وزير النفط ونظيره السعودي يبحثان القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجالات الطاقة
بحث وزير النفط حيان عبد الغني، اليوم الجمعة، مع وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان، القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجالات الطاقة.
وافادت الوزارة في بيان تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه،أن “نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيّان عبد الغني السواد زار المملكة العربية السعودية. استجابةً لدعوة وجهها وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وقد عُقد، أثناء الزيارة. اجتماع بين الجانبين رأسه الوزيران، وفي ختامه صدر بيان مشترك”.
وأردف أن “البيان المشترك نص على أن الجانبين بحثا القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجالات الطاقة. واتفقا على استكمال العمل في عدد من المشروعات المشتركة، ذات الأهمية، في مجالات الغاز والبتروكيماويات والكهرباء والطاقة المتجددة، وتكثيف التواصل بين الجانبين لبحث المزيد من الفرص المشتركة في تلك المجالات. وترجمتها إلى شراكات ملموسة، بما يحقق توجهات قيادتي البلدين وطموحات شعبيهما”.
كما ثمن الجانبان “التقدم الحاصل في مشروع الربط الكهربائي بين البلدين الشقيقين. وأكدا أهمية الإسراع في تنفيذ المشروع، وزيادة طاقة خط الربط، مستقبلاً. لاستيعاب تطلعات البلدين في الربط الكهربائي الدولي وتصدير الطاقة الكهربائية”.
وأكد الجانبان “أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة، بما في ذلك تشغيل الشبكات والمحطات الكهربائية وصيانتها. والتعاون في مشروعات محطات الطاقة المتجددة وتطويرها”.
واتفق الجانبان على “تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التقنيات النظيفة لإدارة الانبعاثات من المواد الهيدروكربونية. وذلك في إطار المبادرات المنبثقة عن مبادرة “الشرق الأوسط الأخضر”، المبنية على نهج الاقتصاد الدائري الكربون، والتي تتضمن إنشاء مركز معرفةٍ. ومجمعٍ إقليميٍ لاحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، بهدف إدارة الانبعاثات والحد منها لمكافحة آثار التغير المناخي”.
وأكد الجانبان على “أهمية تبادل الخبرات في مجال خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بما فيها الكربون. وخفض انبعاثات غاز الميثان، وخفض حرق الغاز في الشعلات، والاستفادة من تجربة المملكة في برنامج إزاحة الوقود السائل”.
واضاف البيان أن “الجانبين استعرضا مستجدات أسواق البترول العالمية”. مشددين “أهمية العمل، بشكل جماعي، ضمن إطار اتفاق أوبك بلس، والتزام بلديهما بقرار مجموعة أوبك بلس الأخير، الذي يمتد إلى نهاية عام 2023م. والذي حظي بتأييد الدول الأعضاء في أوبك بلس، فضلاً عن إمكان اتخاذ إجراءات أخرى تضمن تحقيق التوازن والاستقرار في الأسواق العالمية. إذا دعت الحاجة إلى ذلك”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز