هل الإكثار من تناول اللحوم يؤثر على صحتك؟

وفيما يلي مخاطر محتملة لتناول الكثير من اللحوم وفقا لما ذكره موقع insider

-إذا كنت قد جلست يومًا ما لتناول وجبة ممتلئة من اللحم ، فربما تكون قد لاحظت ظاهرة تعرف باسم “تعرق اللحم” – في منتصف الطريق أو بعد تناول وجبة لحمية كبيرة ، تبدأ في التعرق بغزارة، وعلى الرغم من عدم دراسة تعرق اللحوم على وجه التحديد ، إلا أن الآلية الكامنة وراءه معروفة جيدًا، عندما تأكل ، يجب على جسمك بذل بعض الطاقة لهضم ومعالجة هذا الطعام. هذا يسمى توليد الحرارة الناتج عن النظام الغذائي ، ويمكن أن يرفع درجة حرارة جسمك قليلاً.

-قد تشعر بالتعب ، خاصة بعد تناول وجبة دسمة.

كل الطاقة اللازمة لهضم وجبة غنية باللحوم يمكن أن يكون لها أعراض إضافية تجعلك تشعر بالخمول أو الضباب أو النعاس بعد الأكل.

أثناء عملك على الهضم ، يقوم جسمك بنقل تدفق الدم إلى أمعائك للمساعدة في تحديد أولويات هذه العملية ، مما يعني تحويله عن مناطق أخرى من الجسم ، بما في ذلك الدماغ، وهذا يفسر الترنح الذي يتبع أحيانًا وجبة كبيرة.

ومع ذلك ، يمكن أن يكون هذا صحيحًا أيضًا بالنسبة للوجبات غير المتوازنة التي تحتوي على نسبة عالية جدًا من الكربوهيدرات أو الدهون ، لأنها يمكن أن تتسبب في ارتفاع مستويات الأنسولين والسكر في الدم ، لذا فإن أفضل رهان لك للحصول على طاقة مستدامة هو تضمين مزيج جيد من جميع العناصر الغذائية الثلاثة.

بالإضافة إلى ذلك ، تحتوي بعض أنواع اللحوم مثل لحم البقر والديك الرومي على نسبة عالية من التربتوفان ، وهو حمض أميني مرتبط بإنتاج الميلاتونين ، وهو هرمون بشري ينظم النوم.

-قد يعاني الجهاز الهضمي من نقص في الألياف.

إحدى نتائج تناول الكثير من اللحوم هو أنك على الأرجح تأكل أطعمة أخرى أقل ، بما في ذلك الحبوب الكاملة والمنتجات الطازجة نتيجة لذلك ، قد تجد نفسك تشعر بالانتفاخ أو تعاني من إمساك أو إسهال بسبب سوء الهضم.

تحتوي اللحوم على العديد من العناصر الغذائية ، ولكن أهم ما ينقصها هو الألياف ، وهي شكل غير قابل للهضم من الكربوهيدرات وهو أمر ضروري لعملية الهضم وتنظيم نسبة السكر في الدم. بدونها ، يمكن أن تعاني من ضائقة معدية معوية خطيرة .

تم ربط النظام الغذائي الغني بالألياف بتحسين الجهاز الهضمي والصحة العامة – يعتقد الباحثون أن هذا يرجع إلى أن الألياف توفر مصدرًا جيدًا للغذاء للبكتيريا المفيدة في الأمعاء ، مما يؤدي إلى فوائد التمثيل الغذائي.

-قد تصاب بالجفاف من معالجة كل هذا البروتين.

من الآثار الجانبية الأخرى للبروتين الموجود في نظام غذائي غني باللحوم أنه يمكن أن يأخذ الكثير من ماء الجسم لمعالجته ، مما يجعلك تعاني من الجفاف.

على الرغم من أهمية البروتين للصحة ، بما في ذلك بناء العضلات وإصلاحها ، يميل الناس إلى الاعتقاد بأنهم بحاجة إلى أكثر مما يحتاجون إليه بالفعل.

-إذا كنت تحاول إنقاص وزنك ، فقد يؤدي الإفراط في تناول اللحوم إلى إبطاء تقدمك.

صحيح أن الأنظمة الغذائية عالية البروتين يمكن أن تساعد في تحقيق أهداف إنقاص الوزن من خلال مساعدتك على البقاء ممتلئًا لفترة أطول بعد وجبتك ، وتوفير ميزة طفيفة لحرق السعرات الحرارية بسبب توليد الحرارة .

ولكن إذا كان ذلك يشمل البروتين الحيواني ، فمن المهم أن تدرك أن أنواعًا معينة من اللحوم يمكن أن تكون كثيفة السعرات الحرارية للغاية ، مما يعني أنها تحتوي على سعرات حرارية أكثر لكل قضمة من الأطعمة الأخرى (مثل الخضار ، على سبيل المثال).

-يمكن زيادة خطر الإصابة بأمراض مثل بعض أنواع السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.

ربطت الدراسات باستمرار ارتفاع استهلاك اللحوم الحمراء والمعالجة بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان ، وكذلك أمراض القلب والأوعية الدموية.

تعتبر اللحوم المصنعة مذنبة بشكل خاص نظرًا لحقيقة أن معظمها يتم معالجتها بمواد حافظة كيميائية تسمى النترات ، وجد أن هذه المواد الكيميائية مرتبطة بارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان القولون والكلى والمعدة.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز

و لمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية

و لا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز