كتب ثامر الساعدي.. نريد نفرح .. كم كلمة وأنت ماشي…
١- معلومة…
رأس السنة ليس عيداً … فالعيد كمصطلح ومفهوم اسلامي رفيع لا يلتقي مع ما يسمى بأعياد رأس السنة … العود الى الله والسرور بقضاء شهر العبادة ونسك الحج لا يلتقي أبداً مع اختراع الانسان لعيد يفرغ فيه ملذاته وشهواته فقط
ثم ان ميلاد النبيّ عيسى ع فهو في النصف من حزيران لا في كانون!
حقيقة كلما تكون الناس مادية ومعيارها المال والمتعة الزائلة والعربدة الفارغة …. تكون أقرب الى مثل هذه الحفلات والبذخ والشهوانية تريد (مطاعم واكل وكشخة وتبذير وسفرات … بالعافية) لكن سؤال صغير في وسط كل هذه العربدة:-
-أين الله تعالى من حياتك ايها الإنسان؟
⁃ أين صرنا والى أين نحن الآن …. هذا السؤال هو سؤال أين…. يشرح هذا السؤال الامام علي ع ؛ فيقول :-
⁃ (عباد الله …لو أن أحداً يجد إلى البقاء سلماً، أو لدفع الموت سبيلاً، لكان ذلك سليمان بن داود عليه السلام، الذي سخر له ملك الجن والإنس، مع النبوة وعظيم الزلفة، فلما استوفى طعمته، واستكمل مدته، رمته قسي -أي أقواس- الفناء بنبال الموت، وأصبحت الديار منه خالية، والمساكن معطلة، وورثها قوم آخرون.. أين العمالقة وأبناء العمالقة! أين الفراعنة وأبناء الفراعنة! …أين الذين ساروا بالجيوش، وهزموا الألوف، وعسكروا العساكر، ومدنوا المدائن!)….
٢- نصيحة
لكل خاطب … لمن هو متدين فقط
اذا اردتَ ان تخطب بنتاً فأجّل خطبتك الى ان تختبرها وتراها في اثنين :-
في رأس السنة – اين ذهبت واحتفلت
وفي حفل التخرج – كيف هو ثقلها وميزانها
اذا وجدتها خفيفة في هذين فدعها… !
٣- رأس السنة هل هو عيد لفلسطين أيضاً ؟!
أليس عيباً على إنسان مسلم هنا في العراق يرقص والبشرية كلها تبكي لفلسطين؟!
٤- أين تضع قلبك الليلة ؟
هل تضع يدك مع صاحب الزمان ع في مثل هذه الأيام والليالي؟
تسوه الدنيا كلها ببهرجتها وزينتها ان تكسر قلب إمام الزمان ع
اخواتنا : تسوه الدنيا كلها حتى استبدل الزهراء عليها السلام وصاحب الزمان عليه السلام واذهب لالتحق بالمغني الفلاني والشهوة الفلانية ؟
انظر اين تضع قلبك … وعلى أي باب تقف
٥- في الساعات التي ينشغل فيها بعض الناس بالمعصية
هذه دعوة للمؤمنين الطيبين ان يلتفتوا الى ذكر الله تعالى والتوسل بمولانا صاحب الزمان ع
فان ذاكر الله في السوق كالمقاتل بين الفارين كما في الحديث
وبنفس المعيار أقول : ان ذاكر الله تعالى في هذه الليلة وفي نفس وقت انشغال الكثير بالمعصية له فضل من الفضل
فالذي يفتح نور الله تعالى وكتابه الكريم ويقلب طرفه في السماء متفكراً في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت سبحانك كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها
نستعين بالله تعالى على الدنيا وتقلب الأيام ونسأله ان يتمم أيامنا بخير في دنيانا وآخرتنا ويبارك لنا في العمر ويجعل محيانا محيا محمد وآل محمد انه سميع مجيب
ثامر الساعدي كلمة وأنت ماشي…
١- معلومة…
رأس السنة ليس عيداً … فالعيد كمصطلح ومفهوم اسلامي رفيع لا يلتقي مع ما يسمى بأعياد رأس السنة … العود الى الله والسرور بقضاء شهر العبادة ونسك الحج لا يلتقي أبداً مع اختراع الانسان لعيد يفرغ فيه ملذاته وشهواته فقط
ثم ان ميلاد النبيّ عيسى ع فهو في النصف من حزيران لا في كانون!
حقيقة كلما تكون الناس مادية ومعيارها المال والمتعة الزائلة والعربدة الفارغة …. تكون أقرب الى مثل هذه الحفلات والبذخ والشهوانية تريد (مطاعم واكل وكشخة وتبذير وسفرات … بالعافية) لكن سؤال صغير في وسط كل هذه العربدة:-
-أين الله تعالى من حياتك ايها الإنسان؟
⁃ أين صرنا والى أين نحن الآن …. هذا السؤال هو سؤال أين…. يشرح هذا السؤال الامام علي ع ؛ فيقول :-
⁃ (عباد الله …لو أن أحداً يجد إلى البقاء سلماً، أو لدفع الموت سبيلاً، لكان ذلك سليمان بن داود عليه السلام، الذي سخر له ملك الجن والإنس، مع النبوة وعظيم الزلفة، فلما استوفى طعمته، واستكمل مدته، رمته قسي -أي أقواس- الفناء بنبال الموت، وأصبحت الديار منه خالية، والمساكن معطلة، وورثها قوم آخرون.. أين العمالقة وأبناء العمالقة! أين الفراعنة وأبناء الفراعنة! …أين الذين ساروا بالجيوش، وهزموا الألوف، وعسكروا العساكر، ومدنوا المدائن!)….
٢- نصيحة
لكل خاطب … لمن هو متدين فقط
اذا اردتَ ان تخطب بنتاً فأجّل خطبتك الى ان تختبرها وتراها في اثنين :-
في رأس السنة – اين ذهبت واحتفلت
وفي حفل التخرج – كيف هو ثقلها وميزانها
اذا وجدتها خفيفة في هذين فدعها… !
٣- رأس السنة هل هو عيد لفلسطين أيضاً ؟!
أليس عيباً على إنسان مسلم هنا في العراق يرقص والبشرية كلها تبكي لفلسطين؟!
٤- أين تضع قلبك الليلة ؟
هل تضع يدك مع صاحب الزمان ع في مثل هذه الأيام والليالي؟
تسوه الدنيا كلها ببهرجتها وزينتها ان تكسر قلب إمام الزمان ع
اخواتنا : تسوه الدنيا كلها حتى استبدل الزهراء عليها السلام وصاحب الزمان عليه السلام واذهب لالتحق بالمغني الفلاني والشهوة الفلانية ؟
انظر اين تضع قلبك … وعلى أي باب تقف
٥- في الساعات التي ينشغل فيها بعض الناس بالمعصية
هذه دعوة للمؤمنين الطيبين ان يلتفتوا الى ذكر الله تعالى والتوسل بمولانا صاحب الزمان ع
فان ذاكر الله في السوق كالمقاتل بين الفارين كما في الحديث
وبنفس المعيار أقول : ان ذاكر الله تعالى في هذه الليلة وفي نفس وقت انشغال الكثير بالمعصية له فضل من الفضل
فالذي يفتح نور الله تعالى وكتابه الكريم ويقلب طرفه في السماء متفكراً في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت سبحانك كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها
نستعين بالله تعالى على الدنيا وتقلب الأيام ونسأله ان يتمم أيامنا بخير ويبارك لنا في العمر ويجعل محيانا محيا محمد وآل محمد انه سميع مجيب