اخبار اسلامية
أخر الأخبار

ملخص خطبتي صلاة الجمعة في كربلاء بإمامة الشيخ سلام الربيعي

أقيمت صلاة الجمعة المباركة، بمسجد جنات النعيم في محافظة كربلاء المقدسة، بإمامة الشيخ سلام الربيعي.

 

وقال الشيخ الربيعي، خلال الخطبة الأولى، وتابعتها “النعيم نيوز”، إن “اثنينية حركة التوبة والإنابة والرجوع وحركة الانقياد والتسليم والتوافق بينهما، هو مصدر سعادة الإنسان، وإن هذه التركيبة فيها قانون لإصلاح المجتمع وتفعيل لوظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذا يقتضي التصدي لموارد الفساد المنتشرة، وفيه تجرد عن الركون إلى الدنيا وحب الذات”.

وأكمل: “وهذا الأمر من الانحدار الذي وصل إليه المجتمع وفي ميادين مختلفة، لا يجتمع مع حب الزهراء (ع) والتي وضعت محددات لشيعتها ومحبيها بقولها (إن كنت تعمل بما أمرناك به وتنتهي عما زجرناك عنه فأنت من شيعتنا)”، مبيّناً أنه “فلا بد من الانتفاض على الواقع وترك الدعة والكسل والركون إلى الراحة، بل لا بد من بناء الزهراء (ع) في ذواتنا، مستذكرين مواقفها وقيامها المبارك عبر محطات منها:

1- تصديها لوظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رغم صعوبة الظروف التي كانت تعيشها، وهذا ينجز علينا القيام بهذه الوظيفة.

2- العملية التعبوية التي قامت بها مع القيادة الحقة، فيه رسالة واضحة لنا لنصرة مرجعيتنا المباركة ونصرتها في برامجها الحقة.

3- الاستفادة من تجربتها في تحويل الظلامة إلى نصر ولا نتبجح ببعض الأعذار الواهية، لأن كل هذه الأمور سوف تعطينا زخماً كبيراً في الحركة التغييرية المجتمعية، مع ملحوظة أن كل هذه التفاصيل وغيرها ممكن أن ننظر لها من على منبر الجمعة (مع الذكرى السنوية لإقامة أول صلاة جمعة في العراق)، كونها نافذة وإطلالة الإسلام برمته على أفراده الذي زيفت حقيقة الإسلام في نظرهم، وهي تشريع سماوي لها آثارها الجلية المهمة لذا أكدت عليها الروايات”.

وتابع الشيخ الربيعي: “ختاماً يقول المرجع اليعقوبي (دامت بركاته): قد سرنا في رحلة من البحث الاستدلالي المعمق في القرآن الكريم والسنة الشريفة وناقشنا أقوال الفقهاء (قدس الله أسرار الماضين وحفظ الباقين)، وكانت نتيجة الرحلة المباركة في رحاب القرآن الكريم والسنة الشريفة، وفرة الأدلة على وجوب صلاة الجمعة على الأمة إلى يوم القيامة”.

وفي الخطبة الثانية، أكد الشيخ الربيعي، أنه “من واجباتنا تجاه الإمام المهدي في غيبته:

– التعرف على أبعاد شخصيته المتعددة مما يعمق العلاقة به بابي هو وأمي من جهة وعدم الانسياق وراء الدعوات الضالة من جهة أخرى.

– حضور الإمام (عليه السلام) في وجداننا مما يستدعي مراقبة أفعالنا وأقوالنا وكل شئ، كونها تعرض عليه في كل يوم وليلة.

– الارتباط الوجداني به (ع) كارتباط النبي يعقوب (ع) مع ولده النبي يوسف (ع)، والذي تجاوز حد الأبوة والبنوة.

– الانتظار الإيجابي من خلال تهذيب النفس واستدامة الأعمال الصالحة والاقتداء الواعي بالأئمة الأطهار (ع) في الأقوال والأفعال والعمل الصالح الدؤوب المتواصل بلا كلل أو ملل”.

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى