اخبار اسلامية

ملخص خطبتا الجمعة في حسينية القائم بإمامة الشيخ المشرفاوي

أقيمت صلاة الجمعة المباركة في حسينية القائم ( جمعة معمل الورق) بأمامة الشيخ ناجي المشرفاوي (دامت توفيقاته)
وكانت الخطبتان حول المناسبات الدينية التي تمر علينا بعد ايام حيث تناول في الخطبة الاولى مناسبة المبعث النبوي الشريف، وفي الثانية استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام.

وذكر مراسل “النعيم نيوز”، أنه “تناول الخطيب صفة من الصفات الخُلقيّة للنبي الكريم ” صل الله عليه وآله”
وهي صفة ” الابتسامة” واستشهد الخطيب بعبارة من وصف امير المؤمنين عليه السلام للرسول الاكرم حيث قال (ع) (كان دائمٌ البشْر .سَهْلَ الخُلُقِ .لَيّنَ الجانب)، فدائم البشر يعني طلق الوجه وكثير الابتسامة”.

وقدم الخطيب “مقدمة عن مفردة الابتسامة وذكر لها اثار وفوائد نفسية وعلمية وصحية. فالابتسامة تساعد من تقليل الضغط والقلق النفسي وتحسن مزاج. وكذلك لها اثر اجتماعي حيث تساعد على التواصل مع الاخرين بشكل ايجابي. وكذلك تعد الابتسامة نوع من الصدقة
كما ورد عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله : «تَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ)”.

كما انتقدَّ الخطيب “بعض الاباء والموظفين والدعاة والمتديين الذين تقل عندهم الابتسامة على محياهم. واعتبر هذا نقيض ما كان عليه النبي صل الله عليه وآله من كثرة التبسّم في وجوه الناس مع قساوة الظروف و كثرة المسؤولية. فلا يتصور بعض المتديين ان الوقار الديني والاخلاقي يستلزم قلة التبسّم في وجه الاخرين!!!
فالرسول اشد تقوى ووقار وهو كثير التبسّم”.

وبعد أن اورد الخطيب جملة من النصوص التي تحث على الابتسامة و الضحك المعتدل. قدم عدة توصيات منها
“- على الاب ان يقابل عياله بالابتسامة .
– الموظف عليه ان يكون طلاق وجه.
– الطبقة القيادية .. يتعامل مع الشرائح الاخرين بطلاقة وجه وابتسامة
– عالم الدين والمتدين يجب ان يتصفوا بالابتسامة”.

وتطرق الخطيب في الخطبة الثانية إلى “ذكر صفة من الصفات الحسنة وهي “كظم الغيض” والتي كان يتصف بها صاحب الذكرى وهي ملازمة لاسمه الشريف واستطاع بها ان يحول المبغضين الى محبين. وهو الامام الكاظم صلوات ربي وسلامه عليه”.

كما قدم الخطيب “تعريف ” كظم الغيض”
تعريف لغوي واصطلاحي. ثم ذكر بعض الشواهد على اتصاف الامام عليه بهذه الصفة العظيمة ومنها القصة المعروفة مع صاحب البستانط.

وختم الخطيب “بعض النصح الذي تقدمه لنا الشريعة الإسلامية عند حصول الغضب لكي يحصل كظمه وامساكه وعدم ظهوره.
– منها : “ذكر الله تعالى” ورد في حديث قدسي (يا بن آدم اذكرني في غضبك….)
-منها : ” العبادة”
صلاة ركعتين قربة لله تنقل الانسان الى روحانية التي تمنعه من ظهور الغضب

– منها ” الانتقال من حال إلى حال”
فعن أبي ذر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس….).

-منها ” الوضوء ”
رسول ينصح بالوضوء
(إذا غضب أحدكم فليتوضأ)”.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرامالنعيم نيوز

و لمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

و لا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى