ملخص خطبة صلاة الجمعة في مسجد وحسينية الإمام الحسن المجتبى (ع)
أقيمت صلاة الجمعة المباركة، في مسجد وحسينية الامام الحسن المجتبى ( ع ) في خانقين – منطقة علي مراد بإمامة سماحة الشيخ حسين المندلاوي وحضور جمع مبارك من المؤمنين.
وقال مراسل “النعيم نيوز”، أنه “كان عنوان الخطبة: حقوق الإنسان المهدورة في واقع المسلمين، حيق قال سماحة الشيخ، ورد عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ الأنصاري قَالَ: «خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ فِي وَسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ خُطْبَةَ الْوَدَاعِ، فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ! إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ، أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ، وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ، وَلَا لِأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ، وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ، إِلَّا بِالتَّقْوَى، ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ﴾، أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟» قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ» .
في زمن أهدرت فيه إنسانية الإنسان، وفي عالم كان يسيطر فيه الأقوياء ويسحق الضعفاء، وفي مجتمع سادته العصبية القبلية والعنصرية العرقية، وفي قوم كانوا يحقّرون المرأة ويضطهدونها، جاء النبي محمد(ص) برسالة إلهية كان عنوانها كرامة الإنسان، وكان محور تشريعاتها إقرار حقوق الإنسان وتأكيد حمايتها”.
وأضاف “وقد انتهج رسول الله مسلكين لتغيير ذلك الواقع الاجتماعي الجائر، ولبناء مجتمع إنساني جديد تُحترم فيه حقوق الإنسان، وتُصان حرمته وكرامته”.
وبين أن “المسلك الأول: التأسيس لثقافة إنسانية في أذهان أبناء المجتمع، تنطلق من إعلاء قيمة الإنسان كإنسان، بغضّ النظر عن جنسه ولغته وعرقه ولونه وانتمائه الديني والاجتماعي، وحالته المادية. ذلك أنّ التصورات العنصرية، وروح التعالي والكبر، هي أرضية العدوان بين بني البشر، وهي التي تصنع المبررات والدوافع لانتهاك حقوق الإنسان”.
وأوضح إنّ “اعتقاد الرجل بأفضليته على المرأة، وأنّها دونه في الرتبة الإنسانية، وأنّها خلقت لاستمتاعه وخدمته، هو ما يسوّغ له اضطهادها وتهميشها. وإنّ تصور أبناء عرق معيّن، أو قومية معينة، تفوقهم في أصل خلقتهم وتكوينهم، على أعراق وقوميات أخرى، وأنّهم شعب الله المختار، هو ما يدفعهم للهيمنة على الآخرين، واستعمارهم، ومصادرة إرادتهم”.
كما لفت إلى أن “شعور الإنسان بالتعالي والكبر لانتمائه الديني، أو لثرائه الاقتصادي، هو ما يدفعه لتحقير الآخرين والاستهانة بحقوقهم”.
وأردف “لقد عانت البشرية طوال عهودها من انتشار مثل هذه التصورات، التي تدعي التفوق والتميز التكويني لفئة من الناس، وتحطّ من شأن وقدر من سواهم، مما يؤسس لتبرير العدوان وانتهاك الحقوق والحرمات. فاليهود والنصارى كانت تسود في أوساطهم نظرية الشعب المختار، التي تبرر ازدراء بقية الشعوب، والتجاوز على حقوقها، كما تحدث عن ذلك القرآن الكريم. يقول تعالى: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ﴾ [المائدة: 18].
كما كان اليهود لا يحترمون أموال غير اليهود باعتبارهم أميين لا إثم في مصادرة حقوقهم، كما يقول عنهم تعالى: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾ [سورة آل عمران، آية: 75]”.
وأضاف “ولا تزال هذه الروح العنصرية تعكس آثارها على سلوك الحاملين لها، والمتلبسين بها، في عصرنا الحاضر، ففي أكثر الدول تقدمًا وإظهارًا للاهتمام بحقوق الإنسان وهي الولايات المتحدة الأمريكية، شاهد العالم في 25 آيار2020م صورة الشرطي الذي يجثو بركبته على رقبة الشاب ذي البشرة السوداء (جورج فلويد) والذي كان يصرخ لا أستطيع التنفس قبل أن يموت اختناقًا, والتي كشفت عن عمق واتساع الحالة العنصرية، حيث سبقتها ولحقتها حوادث كثيرة”.
إعلان الحرب على العنصرية
وتابع سماحة الشيخ “لقد أعلن رسول الله الحرب على كلّ تلك الأفكار الظلامية العنصرية، والتصورات القائمة على الأوهام، وضخَّ ثقافة جديدة تؤكد على وحدة الأصل والنوع الإنساني ذكورًا وإناثًا، ومن مختلف الأعراق والألوان، والانتماءات والطبقات.
يقول تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً﴾ [سورة النساء، آية: 1]”.
وكمل “أما اختلاف الأعراق والألوان بين بني البشر، وتنوع القوميات واللغات، فتلك مشيئة الله، لإظهار قدرته وإبداعه في الخلق والوجود. يقول تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ﴾ [ الروم: 17]”.
وأشار سماحته “وهذا الاختلاف والتنوع بين بني البشر لا يبرر ادعاء التفاضل والتمايز، بل هو مدعاة للتعارف والاستفادة المتبادلة من خبرات وتجارب الحياة. يقول تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ﴾ [سورة الحجرات، آية: 16]”.
ونوه بالقول إنّ “الكرامة منحة إلهية لبني البشر بمختلف انتماءاتهم لا يصح مصادرتُها من أحد منهم، يقول تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾ [سورة الإسراء، آية: 70]”.
وأكمل “فكلّ فرد من بني آدم هو مصداق لهذا العنوان الشامل، الذي لم تحصره الآية الكريمة في أبناء عرقٍ أو دينٍ معيّن. وعلى نسق هذا الشمول في الآية الكريمة، جاء ما روي عن رسول الله «مَا مِنْ شَيْءٍ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنِ ابْنِ آدَمَ»”.
وبين “ولأهمية هذا المبدأ ومحوريته يؤكده رسول الله- كما جاء في الرواية التي افتتحنا بها الخطبة- في أهم موقف دعوي تبليغي، في وسط أيام التشريق (11- 12-13 من شهر ذي الحجة) وبعد أن يبيّن هذا المبدأ بوضوح، يستجوب السامعين عن وصوله إلى أذهانهم: «أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟»، وحين يُقرّون بذلك، يكلفهم بالتبشير بهذا المبدأ الإنساني، وإيصاله للآخرين «فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ»”.
إدانة الممارسات العنصرية
وقال سماحته “كان رسول الله يخوض معركة التغيير ومواجهة الروح العنصرية، واقتلاع آثارها المترسبة في النفوس، ليس عبر الخطاب التوعوي التثقيفي فقط، بل كان يراقب المظاهر والممارسات الخطأ التي تُمثّل إنهاكًا لحقوق الإنسان، فيتّخذَ منها موقف الإدانة الحاسم، والرفض الشديد، حتى لو كانت تلك الممارسة على مستوى كلمة جارحة، أو تصرف يوحي بازدراء وتحقير”.
وأضاف “فعَنْ أَبِي عَبْدِاَللَّهِ جعفر الصادق قَالَ: «جَاءَ رَجُلٌ مُوسِرٌ إِلَى رَسُولِ اَللَّهِ ، نَقِيُّ اَلثَّوْبِ، فَجَلَسَ إِلَى رَسُولِ اَللَّهِ ، فَجَاءَ رَجُلٌ مُعْسِرٌ، دَرِنُ اَلثَّوْبِ، فَجَلَسَ إِلَى جَنْبِ اَلْمُوسِرِ، فَقَبَضَ اَلْمُوسِرُ ثِيَابَهُ مِنْ تَحْتِ فَخِذَيْهِ: فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اَللَّهِ : أَخِفْتَ أَنْ يَمَسَّكَ مِنْ فَقْرِهِ شَيْءٌ؟ قَالَ: لاَ، قَالَ: فَخِفْتَ أَنْ يُصِيبَهُ مِنْ غِنَاكَ شَيْءٌ؟ قَالَ: لاَ، قَالَ: فَخِفْتَ أَنْ يُوَسِّخَ ثِيَابَكَ؟ قَالَ: لاَ، قَالَ: فَمَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ؟ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ إِنَّ لِي قَرِيناً يُزَيِّنُ لِي كُلَّ قَبِيحٍ، وَيُقَبِّحُ لِي كُلَّ حَسَنٍ، وَقَدْ جَعَلْتُ لَهُ نِصْفَ مَالِي، فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ : لِلْمُعْسِرِ أَتَقْبَلُ؟ قَالَ: لاَ، فَقَالَ لَهُ اَلرَّجُلُ: وَلِمَ؟ قَالَ: أَخَافُ أَنْ يَدْخُلَنِي مَا دَخَلَكَ»”.
وأكمل “المسلك الثاني: إيقاظ الضمير والوجدان, إنَّ المسلك الذي انتهجه رسول الله لبناء مجتمع إنساني حقوقي هو ايقاظ الضمير الإنساني، وتنمية الوجدان الأخلاقي، وتحفيز الحساسية والنفور في أعماق نفس الإنسان تجاه نزعات الظلم، والاعتداء على حقوق الآخرين. وهذا هو جوهر الدين الذي جاء به رسول الله وعمل على ترسيخه في نفوس الناس وسلوكهم”.
وأردف “إيها الأحبة: إنّ الدين ليس مجرّد فكرة يؤمن بها العقل، أو عقيدة ينطوي عليها القلب، ولا مجرّد عبادات وطقوس يؤديها الإنسان، بل هو فوق ذلك وأعمق من ذلك، إنه الورع الذي يحجز الإنسان عن محارم الله وانتهاك حقوق عباده.
فالدين يتمثل في يقظة الضمير ورهافة الأحاسيس والمشاعر تجاه خلق الله، انطلاقًا من الإيمان بالله، والاعتقاد باطلاعه ورقابته على ما يختلج في نفس الإنسان من مشاعر، وما يصدر عنه من ممارسة وسلوك، وأنّ هناك حسابًا دقيقًا أمام الله، وجزاءً وعقابًا صارمًا تجاه أيّ عدوان وظلم للأبرياء. وأنه تعالى ﴿يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ﴾ [سورة غافر، آية: 19]، ﴿فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ﴿٧﴾ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾ [سورة الزلزلة، آية: 7-8]”.
وأكمل “إنّ غاية الدين الأساسية هي إقامة مجتمع سليم، مبني على أساس العدالة, ويتطلب هذا التوجه ـ بطبيعة الحال ـ الاهتمام برعاية الحقوق المتبادلة بين أفراد المجتمع, وجاء في رسالة الحقوق ، المرّوية عن الإمام زين العابدين عليه السلام ـ والتي يمكن اعتبارها أنموذجاً فذّاً في هذا الشأن ـ ما يكشف لنا بجلاء عن نظرة الإسلام الشمولية للحقوق التي لا تقتصر على بيان حقوق الإنسان ، بل تثبت الحق لغير الإنسان أيضاً”.
وأشار إلى أنه “ومن الحقوق المهمة هو حق التعلم التعليم في الاسلام , ومما يؤكد أهمية هذا الحق ما فعله النبي (ص) بأسرى بدر. إذ جعل فدية الأسير تعليم عشرة من أبناء المسلمين. وقد أشار الإمام علي عليه السلام إلى حق التعلم والتعليم في معرض تفسيره لقوله تعالى: ( وإذ أخذَ اللهُ ميثاق الذينَ أُوتوا الكِتابَ لتُبينُنَّهُ للنَّاس ولا تكتُمونَهُ فنبذوهُ وراءَ ظُهورهم) (آل عمران:١٨٧). فقال عليه السلام: « ما أخذ الله ميثاقاً من أهل الجهل بطلب تبيان العلم ، حتّى أخذ ميثاقاً من أهل العلم ببيان العلم للجهّال ». وقال الإمام الصادق عليه السلام في هذا الصَّدد : « إن العالم الكاتم علمه يُبْعَث أنتن أهل القيامة ريحاً ، تلعنه كلّ دابّة حتى دوابّ الأرض الصغار»”.
ولفت بالقول “مما تقدم ، يمكن القول ان الأئمة عليهم السلام يرفضون مبدئياً احتكار العلم ، ويؤكدون ضرورة بذله لطالبيه. أما في وقتنا الحاضر فتقوم دول ومؤسسات تدّعي التحضر باحتكار العلم وحجبه عن الآخرين أو المتاجرة ببيعه بأغلى الاثمان أو استخدامه كسلاح سياسي لتحقيق مآرب خاصة. والحال ان العلم هبة إلهية ونعمة شرَّف الله تعالى بها الإنسان على باقي المخلوقات ، وقد أوجب الله تعالى على العلم زكاة ، وزكاته نشره. وقد بين الإمام السجاد عليه السلام في رسالة الحقوق ، حق المتعلم على المعلّم بقوله : « أمّا حق رعيّتك بالعلم ، فأنْ تَعْلمَ أنّ الله عزّ وجلّ إنّما جعلك قيّماً لهم فيما آتاك الله من العلم ، وفتح لك من خزائنه ، فإن أحسنت في تعليم النّاس ولم تخرق بهم ولم تضجر عليهم. زادك الله من فضله ، وإن أنت منعت النّاس علمك وخرقت بهم عند طلبهم العلم ، كان حقّاً على الله عزّ وجل أن يسلبك العلم وبهاءه ، ويسقط من القلوب محلّك»”.
وبين أنه “انطلاقا من الشعور بالمسؤولية دعا سماحة المرجع الشيخ اليعقوبي(دام ظله) جميع الكوادر التعليمية والمبلّغين والمبلّغات والمثقفين الى استثمار العطلة الصيفية لفتح دورات لمحو الأمية. وما ذلك إلا بسبب، انتشار الأمية بشكلٍ مرعب في مجتمعنا بجميع الأعمار حتى بين طلبة المدارس، بحيث نُقِل ان بعض الطلبة يصل الى السادس الابتدائي وهو لا يُحسِن كتابة أسمه بسبب ثقافات تدميرية تَنتقِص من قيمة العلم والتعلم وتشيع عدم جدواه. وبسبب تردّي النظام التعليمي بجميع عناصره، والضغوط السياسية والاجتماعية، وفقدان الشعور بالمسوؤلية، مما يشكّلُ انتكاسةً أخرى لهذا البلد العريق وخطراً ماحقاً لحاضره ومستقبله، وعودة، الى ما قبل عدة عقود”.
ودعا سماحته أيضاً “جميع الكوادر التعليمية والمبلّغين والمبلّغات والمثقفين الى استثمار العطلة الصيفية لفتح دورات لمحو الأمية على جميع المستويات، وان تجربة الدورات الصيفية التي يستفيد منها سنوياً آلاف الأطفال والفتية والفتيات في مختلف محافظات العراق تعتبر منطلقاً ناجحاً لتفعيل هذه الحركة، وقد وضَعَ بعض المختصين – جزاهم الله خيرا – مناهج فاعلة في هذا المجال”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
و لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
و لاتنسى أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز
وأضاف سماحته “إن هذه الحركة المباركة تدخل السرور على قلب رسول الله (ص) وصاحب العصر والزمان (عج) وتكون سبباً لنيل رضا الله تبارك وتعالى، وهي صدقة جارية في ميزان أعمال كل من يساهم فيها بقولٍ او فعلٍ أو مال”.
واستكمالاً لحسن العمل ينبغي تطعيم هذه الدورات بثقافة أخلاقية ودينية لبناء شخصية واعية لدى المشتركين {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} (التوبة : 105)”.