اخبار اسلامية
أخر الأخبار

ملخص خطبة صلاة الجمعة في مسجد جنات النعيم

أقيمت  صلاة الجمعة في مسجد جنات النعيم في كربلاء المقدسة بإمامة فضيلة السيد عباس الياسري بتاريخ7 ربيع الآخرة1446 الموافق 11-10-2024.

 

وقال السيد عباس الياسري في خطبة الاولى لصلاة الجمعة تابعتها “النعيم نيوز”. أن  :السيدة فاطمة المعصومة (ع) في ذكرى وفاتها في 10 ربيع الثاني العاشر من شهر ربيعٍ الثانـي شهادةُ سيدتنا الـمعصومة عليها السلام ولـمدينةِ قم أسـماءٌ كثيرة فمن أسـمائها الأرض الطيبة ومَـجْمَعُ أنصار القائم عليه السلام كما في الروايات الشريفة لأن أهلها يقومون مع القائم عليه السلام ويـجتمعـونَ معهُ ومن أسـمائها تربةُ الفرج أو أرضُ الفرج .. والسيدة الـمعصومة عليها السلام سيدتنا التـي هي بابٌ للـحوائجِ كأبيها باب الـحوائجِ موسى بن جعفر (ع).. وقد جاءت تسميتها بالمعصومة نسبة للرواية الواردة عن إمامنا الرضا (ع): (من زار الـمعصومة بقم فكأنـما زارنـي).. وقد ولدت السيد المعصومة في سنة 183هـ و على هذا القول سيكون عمرها الشريف ثـمانـية و عشرين سنة . و إلا أقل الاحتمالات أن عمرها الشريف ثـمانـية عشر سنة كعمر جدتـها الزهراء عليها السلام أما وفاتـها عليها السلام فهناك اتفاق في تأريخ وفاتـها حيث توفيت في سنة 201 ه ، في العاشر من شهر ربيعٍ الثانـي و كان دخولـها إلى مدينة قم ولـم تـمكث طويلاً حيث بقيت 17 يوماً ثـم توفيت (ع) ، وقد جاءت من الـمدينة قاصدةً إمامنا الرضا عليه السلام ، حيث خرجت من الـمدينة الـمنورة باتـجاه خراسان و معها جـمعٌ من إخوتـها و معها جـمعٌ من بنـي إخوانـها و من الـهاشـميين ، فكان معها لفيف من الـهاشـميين من أولاد إمامنا الكاظم عليه السلام و بـحسبِ ما جاء مذكوراً في كتب التأريخ أن الذين رافقوها ما يقرب من ثلاثين ما بين امرأة و رجل خـمسة من إخوانـها من أولاد الإمام الكاظم عليه السلام والذين رافقوها الـهادي و القاسم وزيد و جعفر والفضل ابنُاء الإمام الكاظم صلوات الله عليه و عليهم جـميعاً ، ودخل هذا الـموكبُ أرضِ فارس حتـى وصلوا إلى مدينة ساوى، الواقعة بين قم و طهران، وهي آنذاك معروفة بالعداء و النصب لأهل البيت عليه السلام أجـمعين ، و قطعاً هذه القضية للـمأمون يد فيها ، فخرج أهلُ ساوى لاعتراض هذا الـموكب ووقعت معركة هناك وقُتل كلُ الـهاشـميين الذين كانوا بصحبة السيدة الـمعصومة وهم 23 هاشـمياً، ولا زالت قبور بعضهم موجودة لـحد الآن تُزار ولـمَّا وصل الـخبر إلى القميين خرجوا لنجدة السيدة و لنجدة السادة العلويين لكن بالنتـيجة يـمشون على الأقدام على الدواب فلـمَّا وصلوا وجدوا أن كل شيءٍ قد انتهى وجدوا العلويين صلوات الله عليه الذين كانوا برفقة السيدة قد استشهدوا فجاءوا بناقتها يقود زمامها موسى بن خزرج إلى أن وصل إلى مدينة قم والـمؤرخون يذكرون أن أهل قم استقبلوها استقبالاً حافلاً، خرجت النساء الأطفال الرجال الصغار الكبار في استقبال السيدة عليها السلام مؤاساةً لـها وترحيباً بـها وإجلالاً لها عليها السلام، وكما يذكر الـمؤرخون أيضاً أنـهم قد ذبـحوا القرابين الكثيرة على طول الطريق الذي جاءت ناقة السيدة تـمشي فيه ، إلى أن وصلت إلى بيت موسى بن خزرج رضوان الله تعالى عليه واستقرت في بيت موسى بن خزرج وبقيت عليها السلام 17 يوماً ثـم بعد ذلك توفيت بعد ان أصيبت بـمرض نتـيجة الآلام التـي لقيتها بعد مقتل إخوتـها في مدينة ساوى ، ثم توفيت غريبةً مظلومةً عليها السلام، ودفنت في مدينة قم كما أن تـحت قبتها الشريفة دقنت مـجموعة من العلويات والمواليات لأهل البيت (ع)كالسيدة زينب وميمونة وأم مُـحَمَّد بنات الإمام الـجواد (ع) وكذلك السيدة بريهة وأم مُـحَمَّد و ميمونة بنات موسى الـمبرقع ابن الإمام الـجواد ، وكذلك دفن بجوارها أربع جواري من النساء الـمخلصات لأهل البيت (ع).

وتابع الشيخ في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة: محورية السيدة الزهراء (ع) في حديث الكساء:

اذا نظرنا الى أسس الأسرة النموذجية لوجدت انها تبتني على روح الوئام والتفاهم وبث روح الاحترام فيما بين أفرادها. وإن أعظم أسرة عرفها تاريخ البشرية هم أصحاب الكساء الخمسة لما فيها من التلاحم واحترام متبادل وهذا ما يستعرضه حديث الكساء فهو ليس حديثاً يروي لنا فضل اهل البيت (عليهم السلام) فحسب بل إنه يًبين الجنبة العقائدية وبُين فضل أهل البيت (عليهم السلام) وإمامتهم وتطهيرهم من الرجس ويكشف شيئاً من الجانب الأخلاقي والاجتماعي والترابط الأسري فيما بين أفراد هذا البيت الطاهر، وهذا هو أحد الأسباب لحث الائمة عليهم السلام لقراءة حديث الكساء وعلينا أن نعلم أن الأسرة هي قوام المجتمع الذي يحرص ابليس واتباعه الى تحطيمه وتفكيكية اما بإصدار القوانين الداعمة لذلك التفكك كما يحصل اليوم ضد تشريع القانون الجعفري ومن أجل إصلاح هذا الخلل الحاصل لابد من تضافر الجهود لحماية الأسر المسلمة من الانحرافات.. ومن التفاتات والآداب التربوية المستشفة من حديث الكساء:

أ . أدب الاستئذان.

ب . السّلام والاحترام.

ج . إبداء كلّ واحدٍ من أفراد العائلة مودته للآخر وإشادته بخصائصه.

د . أدب الحوار الهادف بين أفراد الأسرة.

ه . إن الصديقة فاطمة الزهراء (عليها الصلاة والسلام) هي محور بيت النّور ونجمة الأسرة الربّانيّة ومشفى الإنسانيّة وقدوة لكل خير وصلاح وهداية.

و. إن الكون بكل تفاصيله خلق لأجل النبي الأعظم (ص) ولأجل أهل بيته الأطهار (ع).

ز. إن السعادة الأبدية والفوز والنجاة في الدارين إنما هي حصة من يوالي النبي محمد وآله الأطهار (ع).

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى