أقيمت، صلاة الجمعة، في مدينة الناصرية مصلى أنصار الإمام المهدي (ع) بإمامة فضيلة الشيخ حسن العلي (دام عزه). حيث تناول فيها خطاب المرجع اليعقوبي (دام ظله) الاخير والدروس المستفادة من الآية الكريمة.
ونقل مراسل “النعيم نيوز”، ماجاء في خطبة الشيخ العلي حيث قال “(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ ﴿175﴾ وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) ﴿176”.
وبين أن “الدروس المستفادة من الآية الكريمة:
١- ان الناس في الغالب الا من عصم الله يتركون ما اعد الله لهم من الكرامة والمكان الرفيع ويرضون بالتافه
والبعض لديه اعمال ولكن حينما يحين قطف الثمار تراه يرضى بالفتات ويبرر ذلك بالتواضع وعدم الاستحقاق ، ومن منا هو المستحق في علم الله تعالى
او يهرب من نيل الجائزة بسبب جلد الذات و عذاب النفس
قال امير المؤمنين ما اعرف احدا الا وهو احمق فيما بينه وبين ربه
٢- خطورة تخلي العلماء والمثقفون عن دورهم في قيادة الامة
فهؤلاء اذا رضوا بالدنيا ومالوا اليها يكونوا خطر كبير يصبحون ابواق بيد الظالمين
٣- يجب على المؤمنين ان يملئوا الساحة بما يقتضيه المنهج الالهي في جميع الاتجاهات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعقائدية وو
٤- ان التزود بالعلوم و المعارف وحده لا يكفي للنجاة مالم يتحول إلى التزام عملي واقعي متكامل وكما نقرأ في الدعاء ( ماعرفتنا من الحق فحملناه – اي اجعلنا ممن يحمله هما- )”.