مكتب فضلاء النجف يعقد اجتماعه الدوري مع أعضاء ومسؤولي لجان الروابط ومواكب الوعي
عقدت إدارة مكتب فضلاء النجف الأشرف، أمس الأحد، اجتماعها الدوري مع أعضاء ومسؤولي لجان الروابط والمؤسسات ومواكب الوعي والإرشاد الديني.
وذكر بيان لمكتب الفضلاء، تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه. أن “إدارة مكتب فضلاء النجف الأشرف، عقدت اجتماعها الدوري مع أعضاء ومسؤولي لجان الروابط والمؤسسات ومواكب الوعي والإرشاد الديني، لمكتب فضلاء النجف الأشرف”.
وأضاف البيان، أن “الاجتماع ناقش عدة محاور وكان التأكيد عليها والاستمرار في تفعيلها. ومن هذه المحاور المحور الأول الاستعداد للزيارة الفاطمية (عليها السلام) وتفعيل أيامها المباركة في المساجد وتفعيل الروابط لإحياء هذه الزيارة”.
وتابع، أن “الأعضاء نصوا وطرحوا مبادرات لإحياء هذه الشعيرة. وأن يكون الدور الراشد والرائد في إحياء هذه الشعيرة المباركة للصديقة الطاهرة (عليها السلام) ومن جملة هذه المبادرات:
إقامة برامج توعية ومسابقات وأسئلة حول معرفة شخصية السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) من عدة نواحي تتضمن حياتها، عبادتها، زهدتها، دورها الفعال في المجتمع الإسلامي. وشرح الخطبة الفاطمية وغيرها من القضايا الشرعية والفقهية، وإقامة مجالس عزاء خاصة بالنساء والرجال ومحافل قرآنية وغيرها من البرامج”.
وأشار البيان، إلى أن “المحور الثاني: فكان تفعيل دور المسجد من ناحية الحضور، و الشعائر، ودور الشباب في المحافل والمجالس العامة والمسجد. من قبسات المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي الشريف وإطلاق مبادرة تفعيل وإحياء المسجد. إن تطوير وتنظيم الجوامع والمساجد أصبح ضرورة في الوقت الحالي خاصة بعد جائحة كورونا التي أصابت جميع دول العالم بالشلل والكساد وضمور الاقتصاد العالمي. في جميع المجالات.
الجوامع والمساجد في الأحياء السكنية هي الملاذ والملجأ للمسلمين الذين يجدون فيها الاستقرار النفسي والطمأنينة عند التضرع لله -سبحانه وتعالى- في الصلاة في وقت الشدة والشكر لله في وقت الرخاء. وجميعنا أحسسنا بالحسرة والشوق وذرفنا الدموع لفراق المساجد التي قلوبنا تعلقت بها حين تم تعليق الصلاة في المساجد. هذا كان دور المسجد فينا وإحياء القلوب التي بعدت عن الله تعالى وإرجاعنا إليه.
وفي المقابل لابد رد الجميل لهذه للمساجد وقد حان الوقت لتطوير وتنظيم وإحياء دور المسجد. في حياة الفرد المؤمن اليومية”.
ولفت، إلى أنه “رضمن الاقتراحات كان لابد تفعيل دور المسجد في المجتمع العراقي وذلك بتأسيس مجلس إدارة لكل مسجد يتكون من إمام المسجد ومؤذن وبعض من أهالي الحي. تحت إشراف واعتماد مجلس الإدارة وتفعيل دوري الدعوة والإرشاد. ومن مهام هذا المجلس الإشراف على فعاليات المسجد مثل الصلوات الخمس، وصلاة الجمعة،والمحاضرات، والندوات، والدورات التدريبية، وتحفيظ القرآن. وغيرها من العبادات”.
ونوه البيان، إلى أنه “وكذلك عمل بعض النشاطات الاجتماعية والتوعوية والتثقيفية وإتاحة الفرصة لأهالي الحي بالعمل التطوعي والوقف الخيري. للإنفاق على بعض فعاليات المسجد وخدمة المسجد والعناية به، مما له من الأجر والثواب ويعود بالنفع العام للمجتمع”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز