اخبار اسلاميةمحلي
أخر الأخبار

مكتب المرجع اليعقوبي (دام ظله) يردُّ على حملة التسقيط التي يتعرض لها سماحته

أصدر مكتب سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله)، يوم أمس الثلاثاء، بياناً رد فيه على استفتاء حول حملة التسقيط التي يتعرض لها سماحته.

 

ورد مكتب المرجع اليعقوبي، على سؤال اطلعت عليه “النعيم نيوز”، ونص على:

“مكتب سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دامت بركاته).

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نشر مكتب سماحة المرجع الديني السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)، استفتاء نفى فيه صدور كلام من السيد السيستاني (دام ظله) بحقكم، عن خاطرة خصّكم بها سماحتُهُ قبل ٣٠ عاماً عندما كنتم تحضرون بحثهُ، ولم يكُن مدير مكتبه حاضراً ولا العاملون في مكتبه أو أولاده، كون هذا الأمر شخصي بينكما، فكيف تسنّى لهم نفي هذا الأمر وهم لم يكونوا شهوداً عليه من أصل، أفتونا مأجورين.

جمع من مقلديكم

٢٥/شعبان/١٤٤٦”.

وفي معرض الإجابة، ذكر مكتب المرجع اليعقوبي، أنه “لقد كان الشيخ منتصر الطائي (دامت توفيقاته) صادقاً فيما نقل عن سماحة المرجع (دام ظله)، في هذه الخاطرة التي لم ينشرها سماحتُهُ طيلة هذه المدّة، لأنه ليس ممّن يتاجر بكلمات المدح والثناء وإن كانت موجبة للزهو والافتخار، ولو لم يكُن يعلم بأنه صادق لما روى هذه الخاطرة، لأنه ليس محتاجاً لها بما منّ الله تعالى عليه من النعم التي لا تُعدُّ ولا تُحصى”.

وتابع، “وقد استغربنا من مسارعة المنسوبين إلى مكتب السيد (دام ظله الشريف)، إلى إنكارها ولم يكُن أحد منهم حاضراً فيها، ومقتضى العدل والإنصاف أن يسمحوا لشهودٍ نثقُ بهم بالاستفسار من سماحة السيد نفسه، وليس بأن يكون الخصم هو الحكم، وكان ينبغي لهم التحقق أولاً من تقرير بحث سماحة السيد (دام ظله الشريف)، حيث ذكر سماحة الشيخ، تاريخ المحاضرات بالدقّة في البحث المنشور في كتاب الرياضيات للفقيه عام ١٩٩٨م، ثم يتحقّقون من البحث نفسه، وهل أنّه يستحق الثناء خصوصاً وأن كاتبهُ قد أمضى ثلاث سنوات فقط في الحوزة، ويحضر توّاً بحث الخارج، ولم يكُن تحت يده من الموسوعات الفقهية ما يستعينُ بها، لذلك فهو يكشف عن حالة استثنائيةٍ وفذَّة غير متعارفة في الحوزة، وبذلك يعرفون إن كانت الكلمات في محلّها أو لا”.

وأكمل مكتب المرجع اليعقوبي: “وقد كان سماحةُ الشيخ محطَّ أنظار أساتذته يومئذٍ، ولهم في ذلك كلمات لم يعلنها، وأصرحُها ما ذكرهُ السيد الشهيد الصدر الثاني (قدس سره) في عدّة مناسبات، فلا نستكثر في حقّه صدور هذه الكلمات وتعليق الآمال عليه، فليتّقوا الله وليقولوا قولاً سديداً {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} (الإسراء : 36)”.

وأضاف: “فإنهم يخدمون بمواقفهم هذه الاستكبار العالمي وشياطين الإنس والجن سواء عن علم أو عن جهل، ويحرمون من صدقهم بهذه التهويلات من عطاء العلماء الواعين الصالحين المخلصين المتفانين في نصرة الدين وإصلاح الأمّة، وليس عندهم صك أمان يُبيحُ لهم ما يحرمونه على الآخرين {وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} (يوسف: 18)”.

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى