Uncategorized

بالصور: البيت السعيد في الديوانية يقيم حفلاً للشباب المقبلين على الزواج

أقام مركز البيت السعيد للتنمية الأسرية التابع لمكتب سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي في الديوانية، اليوم الإثنين، حفلاً للشباب المقبلين على الزواج على قاعة جامعة باقر العلوم الدينية.

وقال مدير مكتب المرجع اليعقوبي في الديوانية السيد حيدر العرداوي الزواجُ بدايةُ مرحلة جديدة من المعاشرة تنتهي في ظلالها عزلة الرجل والمرأة، ويبدأ عهد جديد من الأُلفة والأنس بينهما، وعلى أثر ذلك يحصل نوع من التقارب بين أفكار الزوجين ورؤاهما، كذلك الأمر بالنسبة لتوجهاتهما والخطط المستقبلية لحياتهما المشتركة.

كما أضاف العرداوي لقد حثّ الإسلام على معاشرة المرأة بالمعروف وذلك من خلال عدد كبير من المفاهيم الأخلاقية والتربية السلوكية، ومن هذه المفاهيم العِشرة الحسنة: إنّ الحياة الزوجبة السليمة هي الحياة التي يعيش فيها الزوجان بتناغم وتفاهم كبيرين، والعنوان الأبرز لهما هو ألا يسيئان لبعضهما البعض، بل الإحسان هو الهدف.

وأكد العرداوي، على “المراعاة كما في قوله تعالى : ﴿لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَ﴾على الزوجة أن تراعي إمكانات الزوج في النفقة وغيرها. وكذلك على الزوج أن يراعي إمكانات زوجته النفسية والجسدية والعاطفية، لأن الله لا يكلِّف نفساً إلا طاقتها وإمكاناتها. وهي سنّة الحياة التي لا تقبل الجدل، ومن يعاندها فلا محالة سوف يقع في الأخطاء الكبيرة. وينبغي على الزوجة عدم تكليف الزوج بما لا يطيق”.

 

بينما أوضح، أن “الروايات أكّدت على الزوجة في أمر النفقة، قال صلى الله عليه وآله وسلم: “ألّا وأيّما امرأة لم ترفق بزوجها وحملته على ما لا يقدر عليه وما لا يطيق لم يقبل الله منها حسنة وتلقى الله وهو عليها غضبان,ونعم الواعظ في ذلك ما ورد في سيرة الزهراء عليها السلام سيدة نساء العالمين”.

ففي الخبر عن أبي سعيد الخدري قال: “أصبح علي بن أبي طالب عليه السلام ذات يوم ساغباً، فقال يا فاطمة هل عندك شيء تغذّينيه؟ قالت: لا والذي أكرم أبي بالنبوة وأكرمك بالوصية ما أصبح الغداة عند شيء، وما كان شيء أَطعمناه مذ يومين إلا شيء كنت أؤثرك به على نفسي وعلى ابنيَّ هذين الحسن والحسين، فقال علي عليه السلام: يا فاطمة: ألا كنت أعلمتيني فأبغيكم شيئاً، فقالت: يا أبا الحسن إني لأستحيي من إلهي أن أكلّف نفسك ما لا تقدر عليه.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى