أكدت مديرية ماء كركوك، أحد تشكيلات وزارة الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة، اليوم السبت، إعداد خطة مستقبلية لمعالجة شح الماء الخام الواصل إلى محطات التصفية، فيما كشفت عن تشكيل لجنة فنية، لتنفيذ مشروع كبير.
وذكر مدير ماء كركوك، عباس إسماعيل علي، في تصريح للوكالة الرسمية، وتابعته “النعيم نيوز”، أن “مديرية ماء كركوك أعدت خطة مستقبلية كفيلة بتوفير الماء للمواطنين. من خلال تنوع مصادر الماء الخام وصولاً إلى المشروع الموحد”.
وبيّن، أن “الموارد المائية في كركوك حذرت من عدم إمكانية توفير الماء الخام إلى قنوات الري الرئيسية، التي يتغذى منها المشروع الموحد. بعد خمسة أعوام، بسبب قدم محطات الري المنفذة منذ القرن الماضي (المحطات اليوغسلافية). فضلاً عن انتهاء العمر الافتراضي لقنوات الري”.
وتابع علي، أن “الوزارة وجهت بتشكيل لجنة فنية تضم مهندسين من المديرية العامة ومن مديرية ماء كركوك، لدراسة جداول الكميات لتحديد الكلفة التخمينية. وكذلك إجراء المسوحات على مسار الخط الناقل لمشروع نقل الماء الخام من نهر دجلة من منطقة الفتحة، إلى مدينة كركوك. ولمسافة 70 كيلومتراً تقريباً”.
وأضاف، أن “المشروع أعلاه يعد من المشاريع الكبيرة التي ستنفذ في محافظة كركوك، لتأمين وسد النقص الحاصل من الماء الخام للمشروع الموحد. وفي المستقبل سيكون مسانداً لقناة الري 9D نظراً للتوسع الحاصل في المدينة. وزيادة أعداد السكان فيها”.
وأشار مدير ماء كركوك، إلى أن “الوزارة بصدد تدقيق التصاميم الهندسية وإعادة بيان التعارضات لإنشاء مشروع ماء التون كوبري بطاقة (6 آلاف م3 ساعة ) لمرور فترة زمنية طويلة على إعدادها”، لافتاً إلى أن “هذا المشروع سينفذ على الخطة الاستثمارية. ويعد من المشاريع المهمة لقطاع الماء والاستراتيجية، لسد العجز الموجود في تجهيز الماء الصافي لمدينة كركوك. وكذلك لمركز ناحية التون كوبري والقرى والأرياف، الواقعة على طريق أربيل”.
ونوه، إلى “إدراج مشروع ماء داقوق المركزي للتنفيذ والذي يعد من المشاريع المكتملة التصاميم وبطاقة( 2000 م3 ساعة). سيخدم قضاء داقوق بالكامل، ويكون بديلاً عن جميع الآبار الحالية التي تجهز القضاء بالماء الصافي”، مردفاً بالقول: إن “جميع المؤشرات تنذر بخطر شح مياه الآبار. التي تستخدم بشكل أساسي للشرب والزراعة وأحواض تربية الأسماك”.
وقال علي: إن “نسبة إنجاز مشروع ماء تازة سعة (2000 م3ساعة). تجاوزت 40%”، مؤكداً أن “محافظة كركوك تعتمد حالياً على ثلاثة مصادر مهمة في تأمين الماء الخام لمشاريعها. في سد دوكان ونهر الزاب الأسفل من ناحية التون كوبري وسد الدبس، وصولاً إلى قناة ري كركوك التي تؤمن الماء الخام للمشروع الموحد. ولمسافة 28 كم”.
وأفاد، بأن “سبب مد أنبوب نقل المياه من نهر دجلة إلى محطات التصفية الرئيسية. بسبب مرور الأعوام والعمر الافتراضي لقناة الري حالياً”، مضيفاً أن “تنفيذ هذا المشروع سيكون مسانداً وليس بديلاً عن قناة الري. وسيوفر الماء الخام خلال المدة الزمنية المذكورة”.
وأكمل مدير ماء كركوك، أن “سبب انخفاض مناسيب المياه خلال فصل الصيف في قناة ري الدبس وصولاً إلى موقع سحب الماء الخام. لقلة تجهيز الطاقة الكهربائية وإطلاق الحصص المائية للفلاحين ضمن الخطة الزراعية، فضلاً عن التجاوزات”.
ولفت، إلى “إمكانية إلغاء المراشنة والاستمرار بتجهيز المواطنين بالماء الصالح للشرب على مدى 24 ساعة. في حال تأمين ( 8 آلاف م3) في الثانية من قبل الموارد المائية لمشروع ماء كركوك الموحد. والذي سيعمل بطاقة تصل إلى (28 ألف م3) في الساعة. وهذه الكمية كفيلة بتجهيز المدينة بشكل يومي”.
وختم علي، بالقول: إن “محافظة كركوك أول محافظة عملت على مشروع نصب المقاييس والساعات الإلكترونية الذي يفرض على المواطنين عدم الإسراف في الماء. الذي يؤدي إلى زيادة في ساعات التجهيز بشكل يومي. من دون الحاجة إلى المراشنة”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز