كشفت دراسة جديدة عن الأسباب التي تجعل بعض الأمهات الجدد ينتجن كمية أقل من حليب الثدي مقارنة بغيرهن.
ووجدت الدراسة الاستقصائية التي أجريت على ما يقرب من 500 امرأة في أستراليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، أن النساء اللاتي يعانين من انخفاض إمدادات الحليب في كثير من الأحيان لم يلاحظن زيادة في حجم الثدي أثناء الحمل.
ووفق “مديكال إكسبريس”، يمكن أن يكون ذلك نتيجة نقص تنسج الثدي، أو ربما كن يعانين من زيادة الوزن في سن المراهقة.
وقالت رينيه كام الباحثة الرئيسية: “إنه كان يشتبه منذ فترة طويلة من قبل المتخصصين في الرضاعة الطبيعية في أن نقص نمو الثدي أثناء الحمل يمكن أن يرتبط بانخفاض إمدادات الحليب، ولكن هذه الدراسة هي الأولى التي تظهر دليلاً على هذا الارتباط”.
وأضافت كام: “أظهرت هذه الدراسة أن 72% من النساء اللاتي يعانين من انخفاض إدرار الحليب أبلغن أن مظهر ثدييهن لم يتغير أثناء الحمل”.
وتابعت: “تلاحظ معظم النساء الحوامل أن حجم الثدي يزداد مع تقدم فترة الحمل، لذلك يمكن اعتبار عدم التغيير علامة للمتخصصين في مجال الصحة على أن إمدادات الحليب قد تصبح مشكلة بعد ولادة الطفل”.
وربطت الدراسة، التي أجريت مع جامعات سينسيناتي وبريستول ولا تروب، بين زيادة الوزن في فترة البلوغ وانخفاض إمدادات الحليب.
وقالت كام إن الباحثين لا يعرفون عدد النساء في الدراسة اللاتي يعانين من نقص تنسج الثدي، لكن أكثر من الثلثين حوالي 70% أبلغن عن وجود ثدي واحد غير منتظم الشكل على الأقل.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز