اخبار اسلامية
أخر الأخبار

مؤسسة الزهراء (ع) في ذي قار تقيم مجلسها العاشورائي السنوي (الصور)

أعلنت مؤسسة الزهراء (ع) للتنمية الاجتماعية في ذي قار، أحد تشكيلات مؤسسة ملتقى العلم والدين الثقافية في العراق، اليوم الأحد، عن إقامة مجلسها العاشورائي السنوي.

 

وذكر بيان للمؤسسة، تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، أن “مؤسّسة الزهراء (ع) للتنمية الاجتماعية في ذي قار، أحد تشكيلات مؤسسة ملتقى العلم والدين الثقافية في العراق، أقامت مجلسها العاشورائي ١ محرّم ١٤٤٦ه‍ـ، في مركز مدينة الناصريّة/ حي أريدو”.

وأوضح، أن “برنامجها المتنوّع تضمّن: جلسة قرآنية للطالب عبد الله نعمة، قراءة روايات حول فضل القرآن الكريم، تلاوة القرآن للطالب السّيد مصطفى الحديدي، توزيع منشور فكري وأخلاقي حول أيّام عاشوراء للطالب محمود محمّد، زيارة عاشوراء للطالب علي عبد الأمير، ومحاضرة للشّيخ محمّد الصالحي بعنوان: (تحدّي اكتساب المعرفة)”.

وتحدث الشيخ الصالحي، خلال المحاضرة، عن “مناشئ التحدّي، وهي: 1. تحدّي الشّيطان، الشّيطان يقف بالطريق المستقيم، وهو لا يملّ ولا يسأم من حرف الإنسان عن إكتساب المعرفة، أو يجعله يكتسب معرفة لا تنفع، 2. النفس، فطبيعة الإنسان الّتي تميل إلى الرّاحة والدّعة، 3. الظروف الموضوعيّة الّتي تحيط به من مجتمع وأصدقاء، إذ تحيط بالإنسان ثلاث بيئات:- البيئة الميّتة، وهي البيئة الّتي لا تضيف للإنسان معارف، البيئة الحيّة، وهي الّتي تضيف المعارف للإنسان، البيئة المميتة، الّتي تقتل المواهب، فعلى الإنسان أن يتجنّب البيئة الميّتة والمميتة، ويحظى بالبيئة الحيّة حتّى يكتسب المعارف”.

وتكلم، عن “ما يحتاجه الشّاب المؤمن لاكتساب المعرفة: ١- إدراك أهميّة اكتساب المعرفة، يقول إمامنا الصّادق ((عليه السّلام)): إنّ قلباً ليس فيه شيء من العلم كالبيت الخراب، وعن أمير المؤمنين ((عليه السّلام)): إذا أرذل الله عبداً حظر عليه العلم، فمن خلال هاتين الروايتين نُدرك أهميّة العلم والمعرفة، فهما اللّذان يضفيان القيمة للإنسان”.

وأكمل الشيخ الصالحي: “٢- أن تكون هنالك نيّة صالحة في كلّ المعارف الّتي تكتسبها حتى يكون علم نافع وفيه أجر، وعلينا أن نتجنّب النوايا الّتي حذّر منها أمير المؤمنين كما رويّ عنه ((عليه السلام)): خذوا العلم ما بدى لكم، وإيّاكم أن تطلبوه لخصال أربعة: لتباهوا به العلماء، أو تماروا به السفهاء، أو تراؤوا فيه في المجالس، أو تصرفوا به وجوه الناس إليكم”.

وأشار، إلى أن “من التحدّيات الأخرى الّتي تواجه الشّاب في طريق اكتساب المعرفة هي: 1. أيّ المعارف يكتسبها، إذ توجد معارف لا فائدة منها، ومعارف تنفعه، فعلى الشّاب المؤمن أن يكتسب المعارف الّتي تنفعه ويتجنّب المعارف الّتي لا تنفعه، كما عليه أن يتجنّب المعلومات السريعة الحصول، كالمعلومات الّتي تنشر في مواقع التواصل، لأنّها تجعله يشعر بالإكتفاء بينما هي معلومات سطحيّة”.

وتابع الشيخ الصالحي: “2. تحدّي الكسل، رويّ عن أمير المؤمنين عليّ ((عليه السّلام)): المؤمن يرغب فيما يبقى، ويزهد فيما يفنى، لكي يتغلب الشّاب المؤمن على الكسل عليه أن يرتبط نفسه بما يبقى، وكلّ عمل يرتبط بالله عزّ وجلّ، عمل باقٍ… قال تعالى ((وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ))”، لافتاً إلى أن “مناشئ الكسل:ضَياع الأهداف، فالّذي يمتلك هدف كبير لا يشعر بالكسل، البيئة، عدم تنظيم الوقت”.

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى