لماذا يتردد البرلمان في تشريع قانون يجرّم الشذوذ الجنسي والنوع الاجتماعي الجندر
كتب ناصح الجنوبي : كنّا نتوقع ان يستجيب البرلمان لارادة ملايين العراقيين التي اطلقوها رفضا للشذوذ الجنسي والنوع الاجتماعي – الجندر – خلال الايام العشرة الاولى من محرم الحرام.
فيبادر البرلمان في اولى جلساته لقراءة قانون تجريم الشذوذ الجنسي ليغلق باباً شديد الخطورة على قيم واخلاق المجتمع العراقي .. لكن للاسف لازال البرلمان دون طموحات الشعب العراقي مترددا في مواقفه، ويجامل بعض المؤثرين في قراراته دول الغرب المبشّرة بترويج الجندر ونشر فاحشة اللواط والسحاق .
لذلك ادعو الشباب الحسيني الغيور ان يبدأ حملة واسعة وضاغطة للمطالبة باقرار قانون تجريم الشذوذ الجنسي ويستثمر فعاليات زيارة الاربعين واصوات ملايين الزوار ( المشايّة) لتحفيز البرلمان على تحمل مسؤولياته الدستورية والاخلاقية …
و ليوصل أحباب الحسين عليه السلام -الذين يحبون ذكرى ثورته الخالدة ضد الطغيان والظلم والفساد – رسالة واضحة للقوى والقيادات السياسية إنّ أي تردد او تأخير في اقرار قانون تجريم الشذوذ والجندر سيجعلهم في موضع الخصومة مع الشعب العراقي عامة ، وفي موقف الخذلان والانهزامية عن صيانة قيم وثوابت المجتمع العراقي .
وليحذروا البرلمان من اية خطوة مضادة تسهم في تخريب القيم الوطنية والدينية مما تتضمنه بعض القوانين الخطيرة كقانون التفكك الاسري وقانون تمكين المرأة الذي يتضمن الترويج للجندر حتى في المدارس ، وقانون حماية الطفل الذي تضمن مواد تعاقب الاب بالحبس اكثر من سنتين اذا مارس دوره التربوي في ترشيد سلوك اولاده ومنعهم من الانجراف مع الشذوذ والانحراف الاخلاقي ، وكذلك رفض ماتضمنه قانون المساعدة القانونية من فقرات تشرعن التفكك الاسري .
يا احباب الحسين اذكركم بضرورة ادامة فعاليات التوعية وتثقيف الامة عموما ، وفضح مشاريع الاعداء الخبيثة التي غالبا ما يحاولون تمريرها باستغلال عناوين جميلة جاذبة تخفي قبائح مكرهم ، او مصطلحات غامضة مبهمة تمهد الارضية وتطبيع الاجواء العامة لقبول المشاريع التخريبية لثوابت واخلاق الشعب العراقي الاصيل .
