في ظلّ تفشّي جائحة كورونا، وما يترتّب عليها من وجوب ارتداء الكمامة في الأماكن العامّة، بات قسم كبير من الناس يعاني من ظهور حبوب الشباب فيما تفاقمت هذه المشكلة عند المعانين منها أصلًا.
ارتداء الكمامة، يترتّب عليه عوامل عدّة، تؤدي مجتمعةً إلى زيادة حساسية البشرة وتهيجها، وذلك للأسباب التالية:
– تتمتع البشرة في الوضع الطبيعي بدرجة حموضة منخفضة نوعًا ما تتراوح بين 4-5، وهي الدرجة المثالية للمحافظة على توازن البشرة الصحي، ونمو البكتيريا النافعة على سطحها.
لكن ارتداء الكمامة يؤدي إلى تجمع الزيوت والعرق، الأمر الذي يحدث بدوره خللًا في توازن البشرة. وهذا ما قد يؤذي البشرة في حال وجود أمراض جلدية أخرى، مثل: الإكزيما أو الوردية
– نتيجة التعرق والتنفس، تتسبب الكمامة بتكوين بيئة رطبة، ما يؤدي إلى تسكير مسام الوجه وتوفير بيئة جيدة لنمو البكتيريا المسببة لحبوب الشباب
– يؤثر الاحتكاك الناتج عن ارتداء الكمامة وخلعها بشكل مستمر إلى زيادة تهيج وحساسية البشرة.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
و لمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
و لا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز