محلي
أخر الأخبار

كلية القانون بجامعة ذي قار تقيم ندوة علمية حول مخاطر الجندر الاجتماعية والقانونية

أقامت كلية القانون في جامعة ذي قار، اليوم الاثنين، ندوة علمية حول مخاطر الجندر الاجتماعية والقانونية وآثار الترويج للنوع الاجتماعي في مؤسسات الدولة، وحاضر فيها الدكتور محمد جاسم محمد.

وذكرت الكلية، في بيان تلقته “النعيم نيوز”، أن الندو انتهت إلى النقاط المهمة الآتية:

1- ان مصطلح الجندر او ( النوع الاجتماعي ) يشير الى مفاهيم متباينة ومتعددة الا انها تركز على كون الانسان يختار جنسه ونوعه الاجتماعي بغض النظر عن تكوينه البايولوجي والجسدي، أي أنه إعتقاد وشعور الشخص الخاص بكونه ذكرًا أو أنثى أو غير ذلك،. وتبعا لذلك فان الهوية الجندرية هي الطريقة التي يعرّف بها كل شخص نوعه الإجتماعي، الذي قد يتوافق مع الجنس المحدد عند الولادة، وقد يتغير فيما بعد خلال حياته، وعليه فان جنس الانسان قد يتحد مع الجندر عندما يكون الانسان ذكرا وميوله كذلك ، لكن في بعض الأحيان يكون الانسان ذكر وميوله انثى فان هويته الجندرية الجديدة سيكون انثى ، وهنا يمكن له إقامة علاقة جنسية مع ذكر ( مثلية رجل مع رجل ) ويمكن له ان يقيم علاقة مع انثى ذات هوية جندرية ذكر (انثى مع انثى) وهذا هو الشذوذ بعينه الذي تطالب تلك المنظمات بجعله مشروع قانونا وان كان بشكل تدريجي وبخطوات خفية !!

2- الندوة كشفت متبنيات أصحاب هذا الاتجاه ومنها عالمة الاجتماع سيمون صاحبة الحركة النسوية المنادية بالنوع الاجتماعي اذ تقول: ( إنَّ الأمومة خُرافة، ولا يوجد هناك غريزة للأمومة، وإنما ثقافة المجتمع هي التي تصنع هذه الغريزة؛ ولهذا نجد أنَّ الأمومة تعتبر وظيفةً اجتماعية)

3- كشفت الندوة الجهود المشبوهة التي تقوم بها بعض الدولة لتعزيز مسائل الانحراف والشذوذ استناد الى مفهوم الجندر والنوع الاجتماعي اذ ركزت الندوة على الحراك الذي تقوم به العضوة في جمعية ولاية كاليفورنيا لوري دينيس ويلسون (Lori Denise Wilson)، والسناتور سكوت وينر (Scott Wiener) بتقديم مشروع قانون يهدف إلى معاقبة الآباء الذين يرفضون “تأكيد” الهوية الجندرية لأطفالهم، أي في حالة إذا كان الطفل ذكر ويشعر بأنه أنثى ويقر بذلك يجب على والديه تأكيد كلامه حتى تتم عملية تغيير جنسه قانونيا.

4- من الأمور الواضحة علمياً إن هناك فروقات واختلافات بيولوجية بين الذكر والأنثى لا تنحصر بالمظهر فقط بل إنها أعمق من ذلك بكثير فهناك فروقات واختلافات في الأمور النفسية والتصرفات والمشاعر ووظائف الدماغ وحتى في الجينات، وبالتالي فإن تغيير المظهر الخارجي واستبدال بعض الأعضاء سيغير المظهر فقط ولكن علمياً لا يحول الذكر لأنثى والأنثى لذكر وهذا ما كشفت عنه الدراسات والوقائع الحالية للمتحولين جنسيا حتى ان اللجان المنظمة للألعاب الأولمبية منعت مشاركة الذكور المتحولين جنسيا في مسابقات الاناث كون بنيانهم الجسماني اقوى بكثير من الاناث على الرغم من ادعائهم بان هويتهم الجندرية او نوعهم الاجتماعي اناث

5- في اعلان مؤتمر بكين 1995 الذي أثار جدلاً واسعاً في العالم العربي والاسلامي وهو الذي كرس للهوية الجندرية كان يتضمن نَسَقاً من (المصطلحات غير واضحة المعالم)! ويتم ترجمتها من اللغة الانجليزية إلى اللغة العربية بعدم دقة وعدم وضوح مثل (الصحة الإنجابية).. الا ان المقصود بها.. (حرية الإجهاض) كاختيار للمرأة دون عوائق..!! حتى لو كانت “غير متزوجة” ومصطلح (الحقوق الجنسية)!! ومعناه حرية الشخص في الممارسة الجنسية حتى مع شخص من نفس الجنس! وفق السياق الذي طرح فيه هذا المصطلح دون تمييز بين جنس وجنس!

6- ان القبول بفكرة الجندر يترتب عليه القبول بوجود أنواع اجتماعية متعددة للإنسان وليس الذكر والأنثى فقط وهذه الأنواع كثيرة وتزداد بشكل مستمر إذ يتم إضافة المزيد لها بين الحين والآخر.

7- تشير المنظمات الدولية العاملة في اطار تسويق الجندر: الى ان تحقيق المساوة الدستورية بين الرجال والنساء في الحقوق والحريات لا يكفي بل يجب تحقيق ذلك في التشريعات الرئيسة والفرعية لتحطيم كل القيود التي تقف حجر عثرة امام المساوة الجندرية، ولذلك نطالب بالغاء التوقيع الحكومي على أي مذكرة تعاون دولي تعنى بحماية النوع الاجتماعي – الجندر

– ومساواة الرجل والمرأة بالشكل الذي يتعارض مع مبادئنا الإسلامية وتقاليدنا واعرافنا و ثوابتنا الدستورية”.

في الختام أشارت الندوة إلى أن “استغلال موضوع حقوق المرأة والمساواة كالجندر او النوع الاجتماعي واستخدامه كغطاء لتمرير مشاريع مبهمة ومحل خلاف و تتعارض مع ثوابت ديننا ومجتمعنا وتعارض الدستور امر مرفوض دينياً وقانونياً واجتماعياً وعرفياً، هذا الرفض يجب ان يترجم على شكل تشريع برلماني ذو نصوص واضحة و صريحة يمنع من خلاله كل مفهوم او ممارسة تتعارض مع ثوابتنا الدستورية المبنية على القيم الإسلامية والأعراف والتقاليد الاجتماعية الراسخة”.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرامالنعيم نيوز

و لمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

و لا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى