محلي

كريم يؤكد الاتفاق مع وزارة النفط على تأمين كميات الوقود اللازمة للمحطات

أكد وزير الكهرباء عادل كريم، اليوم الخميس،  الاتفاق مع وزارة النفط على تأمين كميات الوقود اللازمة للمحطات.

وافاد كريم للوكالة الرسمية، وتابعته “النعيم نيوز” ، إنه “بالنسبة للربط مع دول الجوار. الربط مع الأردن مستمر بالعمل وتمت الإحالة، أما مع تركيا فهناك وفد حالياً لعقد الاتفاق النهائي ومع دول الخليج المفاوضات مستمرة ونتوقع أن نصل لاتفاق خلال أسابيع وقطعنا شوطاً في هذا الجانب”.

وفيما يتعلق بالخطوط التي دخلت الخدمة قريباً، أردف الوزير، أن “خطوطاً جديدة دخلت في محافظة البصرة ومحافظات الفرات الأوسط. وديالى وصلاح الدين وغرب الأنبار والموصل وهي مجموعة كبيرة من الخطوط والمحطات الثانوية ونتأمل أن تكون سنة خير على العراقيين”.

وبخصوص مشروع الجباية الإلكترونية بين أن “المشروع تمت دراسته من قبل الوزارة ودوائرها الفنية وسيقدم إلى مجلس الوزراء لغرض إقراره”. لافتاً إلى أن “هناك مليون وحدة متجاوزة لا يدفعون الجباية والقانون لا يسمح بمنحهم وصل اشتراك”.

وشدد أن “تعرفة الكهرباء قليلة جداً قياساً بكلف الانتاج وفي السنة الماضية وصلنا لأرقام جيدة ونتوقع أن يشهد هذا العام أرقاماً قياسية”.

وحول لاجتماع الأخير مع وزير النفط بمقر الوزارة وأبرز ما تم الاتفاق عليه أوضح أن “الاجتماع بحث ملف الخطة الوقودية إذ أن الكهرباء تحتاج للوقودين السائل. والغازي في فصل الصيف وتم توجيه كوادر النفط لتأمين الكميات المطلوبة ومساعدتنا قدر الإمكان في الصيف”.

ويوم أمس أكد وزير الكهرباء لبرنامج المحايد الذي تبثه قناة العراقية وتابعته “النعيم نيوز” ، أن “ساعات التجهيز هذا الصيف ستكون أفضل مقارنة بسابقه وقد نصل إلى انتاج 25 ألف ميكاوط”.

وأردف، أن “العراق ينتج حالياً أكثر من 21 ألف ميكاواط يومياً وتعتمد 7-8 آلاف منها على الغاز الإيراني”.

وفي وقت سابق أكد المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، للوكالة الرسمية، وتابعته “النعيم نيوز”، أن “الوزارة تعتزم المضي في مشروع الجباية الإلكترونية الذي يسعى إلى نصب العدادات الذكية لمنع المتجاوزين، ودعم قطاع التوزيع. وإشعار المواطنين بكلفة الطاقة الباهظة التي تتكلفها صناعة الكهرباء وهو ما من شأنه أن يمنع التجاوزات”.

وأردف موسى، أن “مشروع الجباية الإلكترونية سيقدم جملة من المعالجات من قبيل تحويل المشتركين غير النظاميين الى مشتركين مستهلكين نظاميين. بفضل العدادات الذكية سواء للمواطنين أو على المحولة الواحدة أو المغذيات. وسيسعى إلى مراقبة الأحمال ومراقبة الموظفين الذين يتلاعبون بمقدرات الجباية ومعدلات الاستهلاك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى