كتب عبد الزهراء الناصري.. كذب وافتضاح المنظمات النسوية المعارضة لتعديل قانون الأحوال الشخصية.
في نفس الايام التي عُرض فيها تعديل قانون الاحوال الشخصية تم عرض مشروع تعديل قانون العفو العام بحيث يُعاد النظر في تعريف الانتماء للجماعات الارهابية ، ولم نسمع كلمة اعتراض واحدة لا تصريحاً ولا تلميحاً من تلك المنظمات !
والارهابيون قتلوا الاف الابرياء من النساء والاطفال وبابشع الاساليب واقذر الطرق ، فلماذا لم تعترض المنظمات النسوية على قانون العفو المراد
باقراره اطلاق سراح مجرمين ارهابيين ساهموا بقتل النساء والاطفال .
لماذا تعطّلت حماستهم بالدفاع عن حقوق الابرياء من النساء والاطفال ضحايا الاجرام الارهابي !؟
هل يوجد حق أقدس واهم من حق الحياة ، وقد أزهقت الجماعات الارهابية المراد اطلاق سراح عتاة مجرميها بتعديل قانون العفو العام ارواح النساء والاطفال الابرياء .
ان التأمل في موقف المنظمات النسوية المتخاذل في الاعتراض على قانون العفو العام يفضح حقيقة هذه المجموعات المخادعة وانها لاتمت الى حقوق الانسان وحماية حقوق المرأة والطفل بأية صلة …
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز