قالت لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، إن ملف استيراد المشتقات النفطية والذي أرهق العراق لسنوات طوال سوف يغلق قريباً، حيث بدأ البلد يحقق تقدماً كبيراً في مجال التصفية.
وبيّن، عضو اللجنة علاء الحيدري، في تصريح للصحيفة الرسمية وتابعته “النعيم نيوز”. أن “العراق بدأ يتقدم خطوات كبيرة في مجال التصفية، وسيكون إنهاء ملف استيراد المشتقات النفطية نهاية هذا العام”.
وأوضح، أن “العراق كان يستورد مشتقات نفطية منذ عام 2003 إلى هذا العام 2024 بما يقارب سنوياً من 4 – 5 مليارات دولار، وسينتهي هذه الملف الذي أرهق الميزانية سنوياً”،
وأضاف، “بدأ العراق يتعافى في مجال قطاع التصفية وإنتاج المشتقات النفطية بعد تشغيل وحدات في شركات مصافي الجنوب كخط التكرير الرابع، وكذلك وحدات إنتاج البنزين عالي الأوكتاين، وإنجاز مصفى كربلاء، وإدخال مصفى بيجي حيز العمل بـ150 ألف برميل يومياً”.
ونوه الحيدري، إلى أن “مصفى الفاو الاستثماري يعد من المشاريع المتأخرة والذي وقعت عقده الحكومة الحالية ووزارة النفط مع الشركات الصينية، وسوف يضيف هذا المصفى إضافة جديدة في مجال قطاع التصفية، وكان ضمن المشاريع المعطّلة، وجرى إدراجه ضمن برنامج حكومة السوداني بتشغيل كل المشاريع المعطّلة، وهو مشروع تأخر كثيراً”.
وتابع، أن “وزارة النفط أبرمت عقد مصفى الفاو والذي سوف يوفر العديد من فرص العمل لمحافظة البصرة – وبالتحديد لقضاء الفاو الذي يعتبر من الأقضية المحرومة والمظلومة – وكذلك سوف يدعم الإنتاج النفطي”، متوقعاً أنه “خلال 3 سنوات سيدخل مصفى الفاو حيز الإنتاج”، منوهاً بـ “وجود مصفى آخر وهو وحدة التكسير الحراري وخلال منتصف 2025 سيدخل حيز العمل، وهو من المصافي الكبيرة في محافظة البصرة”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز