ألقى العلامة السيد علي فضل الله خطبة صلاة، اليوم الجمعة، بحضور عدد من الشخصيات، فيما بين أن الإمام الصدر كان مثالاً للعالم المنفتح على قضايا الحياة والعصر.
وقال فضل الله، في خطبته وتابعته “النعيم نيوز”، أنه “نخشى من أن هناك من يريد أن تبقى أزمة المحروقات ليدجن اللبنانيين ليتقبلوا القرار القادم في أيلول برفع الدعم الكامل عنها”. مبينا أنه “على الدولة أن تكون جادة في معالجة الأسباب التي أدت وتؤدي إلى هذه الأزمة يسد منافذ التهريب. وأبواب السوق السوداء والتهريب والتوزيع العادل من قبل الشركات”.
وأضاف “نقدر الدور الذي تقوم به الأجهزة الأمنية ووزارة الصحة بالكشف على مخازن. ومستودعات محتكري المحروقات والأدوية”. مردفا “نأمل أن تشمل الحملات المحتكرين الكبار والشركات الكبرى. وأن تتخذ بحقهم الإجراءات العقابية الصارمة بعيداً عن أية اعتبارات طائفية أو مذهبية”.
وتابع “ألا يكفي كل هذا الوضع المأساوي حتى يبادر المسؤولون إلى الإسراع في عملية تأليف الحكومة. وإزالة كل العقبات المصطنعة وغير المصطنعة من أمامها”. لافتا إلى أنه “لقد آن الأوان لكي يخرج هذا الطرف أو ذاك من هواجسه. وحساباته الفئوية التي لا تزال تعقّد المسار الحكومي”.
وأردف “أيها المسؤولون: ما ذهب من الوقت كان بسبب طموحاتكم الذاتية وأحلامكم الشخصية والفئوية. وما بقي من الأمل يكاد يهرب فيما البلد يحترق”. داعيا “وزارة التربية وكل المعنيين بالعمل التربوي. إلى تأمين كل الظروف المساعدة على تخطي الصعوبات التي تواجه العام الدراسي”.
وأشار فضل الله إلى أن “الإمام الصدر كان مثالاً للعالم المنفتح على قضايا الحياة والعصر. والداعي للوحدة الإسلاميّة والوطنيّة، وللتّقارب الإسلامي المسيحي”. مجددا دعوته إلى “إماطة اللّثام عن هذه القضيّة التي ينبغي أن تبقى قضية جامعة لكلّ اللّبنانيّين”.
ر.ك