يحتاج الأطفال إلى الفيتامينات بما في ذلك فيتامين ب-12 (B12) لمساعدة أدمغتهم وأجسامهم على التطور والنمو. وإذا كان لدى الحامل نقص في الفيتامين، فمن المرجح أن ينتقل إلى الرضيع، وعادة ما يتم اكتشافه مع بلوغ الطفل 4 أشهر.
وتتضمن عوامل نقص الفيتامين أيضاً: عدم وجود إنزيم معين في المعدة يساعد على امتصاصه، والخضوع لجراحة في المعدة تؤدي إلى عدم الامتصاص، وتناول نظام غذائي نباتي صارم، لأن الفيتامين يتوفر في أطعمة من مصادر حيوانية.
ويؤدي عدم الحصول على ما يكفي من الفيتامين، والذي يسمى أيضاً الكوبالامين، إلى شعور الطفل بالضعف والتعب، ويتباطأ نموه وتطوّره إذا تُرك النقص دون علاج، لأن الفيتامين ضروري لصنع خلايا الدم الحمراء، بحسب “ويب ميد”.
الأعراض والعلاج
وعلى الرغم من تداخل أعراض نقص هذا الفيتامين مع حالات أخرى، تشمل العلامات ما يلي:
التعب والإرهاق الشديد أو قلة الحركة، وضعف العضلات، والتهيج، ومشاكل المعدة مثل: الإسهال أو القيء أو الإمساك، وفقدان الوزن، وتأخر الوصول إلى المعالم التنموية، كالجلوس والزحف والمشي والتحدث، وانتفاخ والتهاب اللسان.
ويمكن للطبيب أن يوصي بفحص للدم لكشف نقص الفيتامين، ويمكن علاج النقص بحقن فيتامين ب12 في عضلات الطفل.
ولأن الجسم لا يصنّع هذا الفيتامين، ينبغي الحصول عليه من الأطعمة، سواء للحامل أو المرضعة أو تغذية الطفل.
وأهم الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ب12 هي: اللحوم، والدواجن، والأسماك، والبيض، ومنتجات الألبان مثل: الحليب والجبن واللبن (الزبادي)، وحبوب الإفطار المدعمة، والخميرة الغذائية المدعمة.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز