أكد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، أن عملية “طوفان الأقصى”، التي شنتها حركة “حماس” ضد إسرائيل كانت ضمن عمليات الانتقام لاغتيال قائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، في تصريحات متلفزة، تابعتها “النعيم نيوز”، إن “عملية طوفان الأقصى كانت إحدى عمليات الانتقام لاغتيال سليماني، وهذه الانتقامات ستبقى مستمرة”.
وفي وقت سابق، علّقت وزارة الخارجية الإيرانية، على اغتيال مستشار الحرس الثوري الإيراني في سوريا، العميد رضي موسوي، إثر غارة إسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن “طهران تدين هذه الخطوة الإرهابية بشدة وتعدها علامة أخرى على طبيعة الكيان الصهيوني”.
وأضاف كنعاني، أن “هذا الاغتيال يأتي استمرارًا لجميع الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني، منتهكًا جميع القوانين الدولية”، مؤكدًا، أن “إيران ستحتفظ بحق الرد على هذه الجريمة في الزمان والمكان الملائمين”.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أكد، بوقت سابق، مقتل رضي موسوي، أحد المستشارين العسكريين القدامى للحرس الثوري في سوريا.
وقال الحرس الثوري، إن ذلك جاء “خلال الهجوم الصاروخي الإجرامي الذي شنه النظام الصهيوني على دمشق”، مؤكدًا أن “النظام الصهيوني الغاصب والوحشي سيدفع ثمن جريمة اغتيال أحد رفاق الجنرال قاسم سليماني، والذي كان مسؤولاً عن دعم جبهة المقاومة في سوريا”.
في هذه الأثناء، قالت وسائل إعلام، إن “تل أبيب تتوقع ردًا على الجبهة الشمالية على مقتل مستشار الحرس الثوري الإيراني في سوريا”.
ونقلت صحف عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن “قوات الاحتلال مستعدة لرد إيراني محتمل على مقتل رضي موسوي، أحد المستشارين العسكريين القدامى للحرس الثوري في سوريا”.
يشار إلى أن موسوي، كان يعمل مع الجنرال الإيراني قاسم سليماني، الذي قُتل في يناير/ كانون الثاني 2020 في العراق، نتيجة هجوم صاروخي أمريكي.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا أيضا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز