’زلزال شرق المتوسط’… حصيلة الوفيات تتجاوز 42 ألفاً ومخاوف من انتشار الأوبئة
تجاوزت حصيلة قتلى الزلزال المدمر، الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سورية، 42 ألف إنسان، مع تضاؤل الآمال في العثور على ناجين بعد مرور 10 أيام على الكارثة، مع تعزز المخاوف من انتشار الأوبئة بالمناطق المنكوبة.
وذكر موقع “عرب 48” اطلعت عليه “النعيم نيووز”. وفقا للبيانات الرسمية، فقد بلغ عدد القتلى في تركيا 36187، في حين وصل عددهم في سورية إلى نحو 6 ألاف. حتى صباح اليوم الخميس، إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة.
وما تزال عمليات البحث والإنقاذ مستمرة في عدد من المناطق. في حين أعلن انتهاؤها في أماكن أخرى.
وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية عن تسجيل 4323 هزة ارتدادية. منذ الزلزال الذي ضرب البلاد الأسبوع الماضي.
وأطلقت القنوات والإذاعات التركية والأذرية و”القبرصية التركية” حملة. تبرعات في تركيا لمساعدة المتضررين من الزلزال.
ووصفت وسائل إعلام تركية الحملة بأنها الكبرى في تاريخ الجمهورية. وأطلق عليها اسم “تركيا قلب واحد” وحظيت بمشاركة واسعة من الأتراك مؤسسات وأفراد، وعلى المستويين الرسمي والشعبي.
وتعيش تركيا تحت وطأة خطر جديد تسبب به الزلزال الذي ضربها على أرضها وفي الجارة سورية. إذ أدى الزلزال لصعوبة في تأمين الماء النظيف، إلى جانب تجمع من فقدوا مساكنهم. في مراكز إيواء لا تحتوي ماء للاستحمام أو مراحيض كافية لجميع من فيها.
وبعدما تسبب زلزالان بقوة 7,8 و7,6 درجة يوم الإثنين 6 شباط/فبراير الجاري. في إلحاق أضرار بالكثير من البنية التحتية للصرف الصحي في المنطقة أو تعطيلها، تواجه السلطات الصحية التركية. مهمة شاقة تتمثل في محاولة إبعاد الأمراض عن الناجين، وكثيرون منهم بلا مأوى.
وقال الطبيب أكين حاجي أوغلو إن ما بين 15 و30 من المتخصصين في الإسعافات الطبية. يديرون العيادة، وهي الوحيدة في المخيم الذي يخدم ما يصل إلى عشرة آلاف شخص خلال النهار.
وأضاف حاجي أوغلو أنهم يقدمون لقاحات الوقاية من التيتانوس (الكزاز) للسكان الذين يطلبونها. كما يوزعون مستلزمات النظافة الشخصية مع الشامبو ومزيل العرق والمناشف الصحية والمناديل المبللة.
وفي مدينة أنطاكية جنوبا باتجاه الحدود السورية، توجد أدلة على وجود أعداد أكبر من المراحيض المحمولة. مقارنة بالأيام الأولى للزلزال، لكن العديد من السكان يقولون إن هناك حاجة إلى المزيد منها.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في تركيا باتير بيرديكليشيف. إن نقص المياه الجارية والنظيفة “يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض التي تعيش مسبباتها في المياه (الراكدة) وتفشي الأمراض المعدية”.
وذكر أن منظمة الصحة العالمية تعمل مع السلطات المحلية لتكثيف. أعمال الرصد تحسبا لظهور الأمراض المنقولة بالمياه والإنفلونزا الموسمية وكوفيد-19 بين النازحين.
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز