يزداد الخوف من الإصابة ببعض أنواع الميكروبات الأكثر شيوعًا والتي ترتبط بمشكلات الأنف والأذن والحنجرة خلال الأيام الباردة من فصل الشتاء.
وبالمثل، تزداد حالات التهاب الحلق في أشهر الشتاء، التي تشهد عادة انتشارًا للبكتيريا والالتهابات، بحسب موقع Boldsky.
التهابات الحلق هي الالتهابات أو الخشونة التي تحدث في أنسجة الحلق بسبب الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية.
و تؤدي الإصابة إلى ألم وتورم واحمرار في منطقة الحلق.
وتأتي هذه الالتهابات مع مجموعة من الأعراض المزعجة الخاصة بها مثل السعال والمخاط الملون وصعوبة البلع وجفاف الحلق والتهاب الغدد الليمفاوية في اللوزتين. والتي تصل في بعض الأحيان إلى صعوبة في الكلام. وبالتالي يصبح من المهم فهم طرق البقاء في مأمن من العدوى الفيروسية. كما يلي:
3. ترطيب الهواء المحيط
يفتقر هواء الشتاء إلى الرطوبة. فإذا كان المرء يعاني من حساسية تجاه التغيرات في البيئة المحيطة والهواء. فربما يؤدي ذلك إلى مخاوف الإصابة بالعدوى أو نوبات الحساسية.
ويتسبب الهواء الجاف في حدوث التهابات في الحلق ويشعر المرء بتهيج الحلق مما يؤدي إلى حدوث التهابات.
وسيساعد استخدام وسائل ترطيب الهواء في رفع محتوى الرطوبة وجعل الهواء المحيط أقل جفافاً.
4. البخار والغرغرة
يمكن أن تؤدي التهابات الحلق أيضًا إلى انسداد القنوات الأنفية. يمكن تخفيف ذلك مع تهيج الحلق باستنشاق البخار.
ويُنصح بإضافة زيت الكافور أو التولسي في الماء للمساعدة في تسهيل التنفس أو الوصفات الطبية لمقاومة السعال.
ويُنصح أيضًا بالغرغرة لتخفيف التهابات الحلق. يمكن أن تكون الغرغرة بالماء الفاتر مع إضافة الملح مفيدة في التخلص من الالتهابات في منطقة الحلق وتوفير الراحة.
5. تعزيز المناعة
ولمحاربة التهابات الحلق الشائعة خلال فصل الشتاء، يحتاج المرء لبناء مناعة قوية في الجسم.
ويجب أن يكون الجسم مستعدًا لأي هجوم فيروسي وشيك خلال فصل الشتاء، وأن يقوم بتناول طعام صحي واستهلاك الكثير من السوائل للحفاظ على ترطيب الجسم. ويعد الثوم المسحوق المضاف إلى الماء الفاتر مع العسل درعًا مضادًا للفيروسات والبكتيريا للحلق.
وينصح الخبراء باتباع نظام غذائي غني بالمغذيات مثل الكالسيوم والزنك والمغنيسيوم التي تعزز قدرة الجسم على محاربة العدوى بشكل أفضل.