كشفت دراسة جديدة أن تلوث الهواء يجعل الناس أكثر كسلاً، وأن مستويات التلوث الحالية في بريطانيا تسببت في 22 دقيقة إضافية من عدم النشاط كل يوم.
وأظهرت النتائج المفاجئة التي توصل إليها باحثون في جامعة ليستر وجود صلة بين ارتفاع مستويات ثاني أكسيد النيتروجين ومزيد من الخمول، الذي يرتبط بدوره بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض مختلفة.
وحدد الباحثون الخمول بأنه الوقت الذي يقضيه الإنسان في: الاستلقاء، أو الجلوس، أو الوقوف دون حركة، وفق “ستادي فيندز”.
وقام فريق البحث بتحليل بيانات من 644 فرداً معرضين لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، والذين كانوا جزءًا من برنامج يشجع النشاط البدني من خلال المشي.
وارتدى المشاركون مقاييس التسارع حول خصورهم خلال أيام الأسبوع، وتتبعوا نشاطهم البدني وفترات عدم النشاط على مدى 3 سنوات.
وقارن الباحثون المتوسط السنوي لمستويات ملوثات الهواء الشائعة مع التغيرات السنوية للمشاركين في وقت عدم النشاط.
وكشف تحليل البيانات عن ارتباط الزيادة التي يبلغ قدرها 1 ميكروغرام في تركيز ثاني أكسيد النيتروجين في الغلاف الجوي بزيادة في وقت الجلوس بنحو 1.52 دقيقة يومياً كل عام.
وفي بعض الحالات، تم ربط التعرض لمستويات عالية من ثاني أكسيد النيتروجين بما يصل إلى 22 دقيقة إضافية من عدم النشاط يومياً كل عام.
وأكّدت النتائج، على الحاجة إلى الحد من تلوث الهواء لتحقيق فوائد الصحة العامة.