أفادت وكالات عالمية، اليوم الاثنين، بأنه من المتوقع أن توافق منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفاؤها “أوبك +”، على زيادة جديدة طفيفة في إنتاج النفط، وعلى الرغم من ذلك قد تختار خفض الإنتاج لرفع الأسعار، التي تراجعت على خلفية المخاوف من الركود.
وذكر تقرير لوكالة “فرانس برس”، اطلعت عليه “النعيم نيوز”، أنه “من المقرر أن يعقد الأعضاء الثلاثة عشر في منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك+ بقيادة السعودية. وحلفاؤهم العشرة بقيادة روسيا، اجتماعاً دورياً لتعديل حصصهم في شهر أكتوبر/ تشرين الأول”.
وارتفعت أسعار النفط لنحو 140 دولاراً للبرميل في مارس/آذار الفائت، بعد انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا. ولكنها تراجعت وسط مخاوف الركود، وإغلاقات كورونا في الصين المستهلك الرئيسي. واحتمال العودة للاتفاق النووي الإيراني.
ومنذ ذلك الحين تراجع المؤشر الدولي الرئيسي وخام برنت وعقود الولايات المتحدة إلى أقل من 100 دولار. الأمر الذي أثار تكهنات بأن “أوبك +” قد تخفض الإنتاج. لدعم الأسعار.
وقال محلل السوق في منصة “OANDA” التجارية كريج إيرلام: إنه “من المتوقع أن تترك المجموعة أهداف الإنتاج بدون تغيير. لكن من المحتمل أن يناقش على الأقل خفض الإنتاج، الأمر الذي في حال تم اتباعه سوف يخلق المزيد من التقلبات وعدم اليقين. في وقت يسود فيه قدر كبير من القلق”.
وتابع، أن “خفض الإنتاج لن يجعلهم أي أصدقاء في وقت يواجه فيه العالم أزمة تكلفة المعيشة بالفعل. وفشلت المجموعة في مواكبة الطلب هذا العام”.
وكانت “أوبك +”، قد وافقت في اجتماعها الأخير على زيادة طفيفة قدرها 100 ألف برميل يومياً لشهر سبتمبر/ أيلول. وهي أقل ست مرات من قراراتها السابقة.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز
