هناك نوعان رئيسيان من الألياف الغذائية، القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وكلاهما يجب أن يكون جزءاً من نظامك الغذائي كل يوم.
وبحسب “مايو كلينيك”، تذوب الألياف القابلة للذوبان في الماء، وتساعد على خفض نسبة الكوليسترول، واستقرار نسبة السكر في الدم، وإبطاء امتصاص الكربوهيدرات من الطعام، إلى جانب دورها كمليّن للأمعاء.
وتوجد هذه النوعية بنسبة كبيرة في الأطعمة التالية: الشوفان، والتفاح، والمكسرات، والبذور، والبقوليات، والتوت، والحمضيات.
بينما تجذب الألياف غير القابلة للذوبان الماء إلى الأمعاء، ما يعزز حركة الفضلات عبر الجهاز الهضمي. وهذه النوعية مفيدة للغاية لمن يعانون من الإمساك وعدم الانتظام حركة الأمعاء.
وتوجد هذه النوعية من الألياف بكثرة في: كل الحبوب، والفاصوليا الخضراء، والمكسرات، والقرنبيط، والجزر، والبطاطس.
ماذا عن مكملات الألياف؟
وبحسب “إفري داي هيلث”، تعتبر مكملات الألياف طريقة أخرى بسيطة لزيادة كمية الألياف التي تتناولها، على الرغم من أنها لا تهدف إلى استبدال الأطعمة الغنية بالألياف تماماً.
ولا تقدم المكملات الغذائية نفس مجموعة العناصر الغذائية التي توفرها الأطعمة الكاملة، فمكملات الألياف تستخدم لتعظيم فوائد النظام الغذائي الغني بالألياف وليس بديلاً عنه.
وتوجد أدلة على أن زيادة الألياف، بنوعيها، تحسن البكتيريا الصديقة في الأمعاء، وينعكس ذلك على تقوية المناعة، والصحة النفسية.