يعكف حالياً فريق من العلماء في جامعة كامبريدج البريطانية على تطوير غرسات دماغية لعلاج الحالات العصبية والعقلية.
ويأمل العلماء أن تدعم هذه التقنيات الحديثة لتصبح علاجات واعدة للأشخاص الذين يعانون من حالات مثل الاكتئاب والخرف والألم المزمن، مثلما هو الحال مع أمراض القلب والسمع وغيرها.
يقول البروفيسور مالياراس، أحد العلماء الرئيسيين بجامعة كامبريدج: “يمكن أن تمنحنا غرسات الدماغ علاجاً جديداً للأمراض التي لا يمكن علاجها حالياً أو أدويتها غير فعالة”، ويرى أن المشروع محفز للغاية، وفقاً لما ورد في شبكة “بي بي سي” نيوز.
وتتوسع القائمة باستمرار، وتشمل إصابات الدماغ والحبل الشوكي، ومرض باركنسون، والخرف، والاكتئاب، والوسواس القهري، وهي تبدو واعدة بشأن التهاب المفاصل الروماتويدي ومرض السكري من النوع 1 أيضاً.
وتعمل الغرسات عن طريق إرسال نبضات كهربائية صغيرة تغير الطريقة التي تتصرف بها الخلايا العصبية.
وترسل الخلايا العصبية رسائل بين الأجسام والأدمغة عبر إشارات كهربائية، وتؤثر على طريقة المشي والتحدث والأكل والتنفس، من خلال تغيير طريقة عملهم.
ويمكن القضاء على الألم أو إعادة تحفيز أجزاء من الدماغ المصابة بالمرض أو الإصابة.
يقول البروفيسور مالياراس: “يجب ألا تكون الأقطاب الكهربائية التي تخرج من الغرسة أكبر من خلية عصبية واحدة، وهذا أصغر بخمس مرات من قطر شعرة الإنسان، لكن إذا كان الجهاز صغيراً جداً، فقد تكون هناك صعوبة في التواصل مع الجسم، كما يصعب على الجراحين العمل معه، لذلك فهو عمل متوازن”.
ويعد حجم الجهاز من التحديات العديدة التي يتعين على الفريق التغلب عليها، كما يدرس الفريق أيضاً احتمال تعرض المريض لأقل عدد ممكن من الآثار الجانبية.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز