أفادت وكالة “بلومبرغ” الاقتصادية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، بأن إنتاج النفط في منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، تراجع خلال كانون الثاني الماضي، بعد اندلاع حريق في أكبر حقول العراق.
ووفقاً لما أظهرته النتائج والبيانات، واطلعت عليها “النعيم نيوز”، فإن “أوبك. ضخت في يناير/ كانون الثاني، ما يزيد قليلاً عن 27 مليون برميل يومياً، بانخفاض بلغ نحو 70 ألف برميل يومياً. مقارنة بالشهر السابق، حيث طغى التراجع في العراق على الزيادات الطفيفة. في كل من الكويت وفنزويلا”.
وسارعت السلطات العراقية، إلى إخماد الحريق الذي اندلع في 24 كانون الثاني/ يناير الماضي. في أحد خزانات التخزين بحقل الرميلة، إلا أن الحادث تسبب في توقف إنتاج 300 ألف برميل يومياً. أي ما يعادل 25% من الطاقة الإنتاجية للحقل، خلال الأسبوع التالي.
وبلغ متوسط إنتاج العراق أكثر من 4 ملايين برميل يومياً الشهر الماضي. متماشياً مع حصته في “أوبك”.
وبعد العراق، جاءت أكبر التغيرات الشهرية في الكويت، التي زادت إنتاجها بنحو 60 ألف برميل يومياً. ليصل إلى 2.49 مليون برميل يومياً، وفنزويلا، التي رفعت إنتاجها بـ50 ألف برميل يومياً. ليبلغ متوسط إنتاجها 900 ألف برميل يومياً.
وفي سياق متصل، يخطط تحالف “أوبك+” لبدء زيادة الإنتاج بمعدل 120 ألف برميل يومياً اعتباراً من أبريل/ نيسان. على أن يُعاد 2.1 مليون برميل يومياً تدريجياً. بحلول أواخر 2026.
مع ذلك، تأجل تنفيذ هذه الخطوة ثلاث مرات بالفعل، بسبب مخاوف من أن تؤدي البراميل الإضافية. إلى زعزعة استقرار السوق، مع تبقي شهر واحد فقط لاتخاذ القرار بشأن زيادة نيسان المقررة.
وبالتراجع إلى ما يزيد قليلاً عن 4 ملايين برميل يومياً، بات إنتاج العراق. أقرب إلى سقف حصته أكثر من أي وقت مضى منذ اعتمادها بداية العام الماضي. مع ذلك، لم يبدأ العراق بعد في تنفيذ تخفيضات إضافية. لتعويض فائض الإنتاج السابق، وهي خطوة تعهدت كل من كازاخستان وروسيا. باتخاذها أيضاً.
وتواصل “أوبك” وحلفاؤها تنفيذ الاتفاق الذي يقيّد الإمدادات حتى نهاية الربع الأول من العام، على أن يُعاد الإنتاج تدريجياً عبر مراحل شهرية. تعمل المجموعة على خفض الإنتاج منذ أواخر 2022، في محاولة لدعم أسعار النفط.
يوم أمس الاثنين، قرر التحالف، الذي تقوده السعودية وروسيا، في اجتماع مراجعة افتراضي، الإبقاء على الاتفاق. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طلب من دول التحالف. المساعدة في خفض أسعار النفط.
ويظل التحالف حذراً من إغراق الأسواق العالمية بالإمدادات. في وقت تشهد فيه الصين، أكبر مستهلك للنفط، ضعفاً في الطلب، بينما تزداد الإمدادات البديلة. عبر الأمريكيتين.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز