أفادت مواقع طبية متخصصة، اليوم الأربعاء، بأن سماعات الأذن يمكن أن تنشر العدوى بسهولة، ويؤدي استخدامها بمستوى صوت أعلى لساعات طويلة إلى إضعاف القدرة على الاستماع بوضوح، وحدوث التهابات في الأذن.
وذكر موقع ” thehealthsite”، أن “الاستخدام المطول لسماعات الأذن يؤثر على عملية تنظيف الأذن، كما يؤدي إلى زيادة درجة الحرارة والرطوبة داخل قناة الأذن. وهذا يخلق ظروفاً مثالية لنمو البكتيريا، ما يجعلنا أكثر عرضة لجذب التهابات الأذن”.
وتابع، “في اللحظة التى تضع فيها سماعات الأذن، تدخل الأوساخ والبكتيريا فى أذنيك، ومن المحتمل أيضاً أن تظهر الالتهابات الفطرية في عدد أكبر من الحالات. بسبب استخدامها الأطول”.
وأضاف الموقع، أنه “يمكن أن تؤدي فترات الاستخدام الأطول إلى تطوير شمع الأذن ما يزيد من مخاطر حدوث مشاكل سمعية أخرى أو طنين الأذن. وينتهى الأمر أن تؤدي إلى كشط الجلد داخل الأذن، ما قد يؤدى إلى تفاقم مستوى العدوى”.
وأشار، إلى أنه “ونظراً لأنه يتم توصيلها عادةً مباشرة بالأذن فإنها تنتهي بسد ممر الهواء، وتبقى البكتيريا في سماعات الأذن. وقد تنتشر بين الآخرين إذا تمت مشاركتها، ويجب على مرضى السكر توخي المزيد من الحذر أثناء استخدامها”.
وأكد الموقع، أن “تطهير سماعات الأذن بـ (الكحول الإيثيلي) سيضمن قتل أكبر عدد ممكن من الكائنات الحية. ويمكن أيضاً تنظيف فتحات سماعات الأذن بحيث لا يوجد عائق أمام الصوت. ولا داعي لزيادة مستوى الصوت”.
وأوضح، أنه “بالنسبة لأولئك الذين يجب أن يعتمدوا على سماعات الأذن، حاول مسحها بالكحول كل يوم مع ترك دقيقة أو نحو ذلك. حتى تجف تماماً. يجب إزالة أى أوساخ مرئية أو شمع الأذن الذى يظهر عليها، بفرشاة تنظيف صغيرة”.
ولفت الموقع، إلى أن “الطريقة التي تخزن بها سماعة الأذن تتسبب في احتمال الإصابة بعدوى الأذن. إن وضعها في علبة مناسبة بدلاً من حقيبة فضفاضة”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولاتنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز