مقالات
أخر الأخبار

بايدن و بوتين و ما حولَ أوكرانيا .!!

خطاب الرئيس الأمريكي هذا وبوعوده بإنتصار اوكرانيا دونما احتلال روسيا .!! ” وفقاً لكلماته ومفرداته ” فإنّه كان اقرب بنسبةٍ. ما الى بعض السفسطة التي لا يستوعبها الرأي العام لا في اوكرانيا ولا حتى داخل الولايات المتحدة .!

 

 

كتب رائد عمر .. ربما لم يطّلع البعض عن التفاصيل والجزئيات التي رافقت او اعتمدت عليها زيارة الرئيس بايدن الى اوكرانيا , ولأغراض التمويه والإعتبارات الأمنيّة , فقد اعلن البيت الأبيض جدول برامج ولقاءات الرئيس , بينما كان في طريقه لزيارة كييف .! حيث وصلَ الى بولندا ومن هناك امتطى القطار لمدة 10 ساعاتٍ ليصل الى الحدود الأوكرانية , ولعلّه من المفارقات أنّ الأمريكان ابلغوا موسكو مسبقا بزيارة رئيسهم , تحسّباً لصواريخ وغاراتٍ للمقاتلات الروسية , ومع او بمفارقةٍ اخرى , فأثناء تجوّل بايدن في أحد شوارع كييف وعلى عجلٍ < لأغراض الكاميرا والتصوير او الدعاية الإعلامية المكشوفة , مع ما صاحبها من اطلاق صفّارات الإنذار اثناء تجواله القصير. الزيارة الرئاسية استمرّت لبضع ساعاتٍ فقط , وتعهّد الرئيس الأمريكي خلالها بتزويد الأوكرانيين بِ 700دبابة و آلاف من ناقلات الجنود المدرعة . الف مدفع هاوتزر مع مليوني قذيفة و 50 راجمة صواريخ من نوع ” هيرماس ” فقط .! , ولا يمكن التحقق من دقة صحة هذه الأرقام . والتي ايضا لن تغيّر من مسار المعركة , كما انها عُرضة للقصف والتدمير الروسي حال او بعد وصولها للجيش الأوكراني . كما انها تتطلب اوقاتاً طوال لتتدرب عليها القوات الأوكرانية , ودونما اشارةٍ ايضاً لتوريد ادواتها الأحتياطية المتعددة .وجزئياتها .

الخطاب الذي القاه بايدن في العاصمة البولندية وارشو << ومن المفارقات في زمن الأتحاد السوفيتي السابق. فإنّ ” حلف وارشو ” المواجه لحلف الناتو كان يسمّى بأسم هذه العاصمة والتي غدت المدخل لحلف الناتو في التدخّل في الشأن الروسي ومحاولة محاصرته والتضييق عليه ما أمكن >> . خطاب الرئيس الأمريكي هذا وبوعوده بإنتصار اوكرانيا دونما احتلال روسيا .!! ” وفقاً لكلماته ومفرداته ” فإنّه كان اقرب بنسبةٍ. ما الى بعض السفسطة التي لا يستوعبها الرأي العام لا في اوكرانيا ولا حتى داخل الولايات المتحدة .!

ما اعقب خطاب الرئاسة الأمريكية بوقتٍ قصير , هو خطاب الرئيس بوتين. في الذكرى السنوية القريبة من هجوم الروس على اوكرانيا . هذا الخطاب يمكن قراءته من اكثر من زاوية ووفق. قراءات المراقبين ورجال الإعلام . ويُرى أنّ الخطاب كان مدروساً بعنايةٍ ما ! حتى على مستوى الكلمات والعبارات. ويُستشَف أنّ الرئيس الروسي كان يبعث برسالةٍ غير مباشرة ونصف مُمَوّهة وبنصفٍ مكشوف بأنّ موسكو طويلة النفس وبصدد عملية استنزاف طويلة الأمد لقوى الناتو وللقُدرات العسكرية الأوكرانية , وهذا ما يؤثّر درامياً وتراجيدياً وبشكلٍ ستراتيجي على موقع وموقف بايدن في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة , والإحتمال الأكبر لسقوطه فيها مع التعزيزات المرتقبة ” للجمهوريين ” الذين بدأوا بالسيطرة على الكونغرس المناهض ” للديمقراطيين ” من اصحاب وصاحبات ” السيد جو بايدن . ولا نقول مَنْ لفَّ لفّهُ كوزيرخارجيته ” بلينكن ” ومرادفاته ومشتقاته حتى على مستوى بعض جنرالات البنتاغون .!

 

 

 

 

لك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز

ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية

ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى