اخبار اسلامية

بالصور… مدرسة الأبرار في النجف تقيم الذكرى السنوية لرحيل الشيخ أحمد الفاطمي

أعلنت إدارة وطلبة مدرسة الأبرار للعلوم الدينية في النحف الأشرف، اليوم الخميس، أقامت الذكرى السنوية الأولى لرحيل اخينا الفقيد الشيخ أحمد الفاطمي رحمه الله تعالى

 

وذكرت المدرسة في بيان تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه. ‘حيثُ تحدث الشيخ ميثم الفريجي عن  الشيخ أحمد جعفر ، والذي يحلو له أن يلقّب بـ ( الفاطمي) حباً بفاطمة وأبيها وبعلها وبنيها – كان مخلصاً باذلا نفسه في طاعة الله ورسوله ، مجاهداً في طلب العلم . واثقا من نفسه لذا أختط لنفسه طريقا نيّرا في طلب العلم فأقتطف من علوم اهل البيت عليهم السلام قطفا وفيراً ، ونوّع في ذلك ، وجمع معه العلم الاكاديمي وكان قاب قوسين او ادنى من نيل اطروحة الدكتوراه في علوم القرآن. والحديث في كلية الفقة: جامعة الكوفة.”

واضاف أيضا ” في البعد الحوزوي اختص بالقرآن ودرس ودرّس علومه واحكامه ومناهج تفسيره ، فتلذّذ بذلك وصار نبراسا لأخوته وزملائه. وطلبته ومحبيه حيث تفتقر الحوزة لمثل هذه التخصصات التي هي أساس الدين وأصوله”.

وتابع “عُرف بالبعد الأخلاقي الملكوتي الذي اقتبسه من أئمته وقادته المعصومين عليهم السلام فكانت الابتسامة لا تفارف محياه، وطيبة القلب هي عنوانه ومناه، رؤوف باخوته، وودود بهم، و كريم بحضرتهم، يفتقدهم ويذكرهم باحترام واجلال وان غابوا، ينطق لسانه بالحكمة والمعاني السامية. عفيف بامتياز ، يترك بصمة حب اينما ذهب ، وكأنه يجسّد مقولة إمامه أمير المؤمنين عليه السلام: (خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ)”

واوضح البيان أنه “كان صبوراً قوياً في ذات الله ، لا يخشى فيه لومة لائم، و لا يجامل على الحق. منصفاً حتى لمن يخالفه ، واثقا بالله تعالى ومسلما لأمره مهما اشتدت الظروف عليه وقست، لم تغره الدنيا بتقلباتها وزينتها فبقى صابرا في طلب العلم والجهاد في سبيله وكانت لذته ومناه في ذلك “.

وبين البيان ” الشيخ كان محبّاً للخير معيناً للضعفاء والفقراء مسارعاً في وجوه الطاعة والبر ، بصيراً في اموره حتى بعد موته وهو ما لاحظته في وصيّته ، مهّد لآخرته ليقرّ عيناً باللقاء.”

واوضح أن “له سرٌ مع الله، وليس بعزيز ، فمن اخلص واصدق نيته وعمله خصّه الله بخصيصته واناله رعايته ولطفه “.

وأشار ” شاء الله تعالى ان يبتلي الشيخ أحمد الفاطمي بالمرض الشديد حتى ذبل جسده والتصق اللحم بالعظم ـ ولا انسى تقلبه على المغتسل وهو يوحّد الله في تسليمه وانقياده ـ وهو محتسب كلّ ذلك بين يدي الله، ليعظم اجره، ويُعلي مكانته. ويختصه لنفسه، فيلتحق بعشقه ومحبوبه مسلماً الامر له.”

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى