بإمامة الشيخ محمد المسعودي أقيمت صلاة الجمعة في القرنة

اقيمت صلاة الجمعة المباركة في القرنة حي الجمعة في جامع الرسول صلى الله عليه وآله بإمامة الشيخ محمد المسعودي دامت توفيقاته بتاريخ 9 ربيع الثاني 1444.

وكانت الخطبة الاولى

الموضوعيه في انتقاد الاخرين والحديث عنهم

قال الله تعالى. : بسم الله الرحمن الرحيم
(وما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد )
ان من المسائل المهمة والحساسة التي يتعرض لها المؤمن في حياته هي تقييم الخصم وانتقاده فنرى الكثير منا يقع في هذا الفخ ولهذا حذر القران الكريم من هذه المساله فنرى انصاف القران الكريم في تقييمه للخصم واضحا جليا في خطاباته فمثلا في قضيه موسى واخيه هارون مع فرعون وقومه يقول الله تعالى ( قالوا ارجه واخاه وابعث في المدائن حاشرين )وارجه معناه اتركه فهذا تسجيل من القران الكريم لقوم فرعون بان هذا انصاف للاخر وهو فرعون والايه آنفة الذكر تحذر الانسان وتنبهه على ان يهذب لسانه وعقله لان ما يجني من موقف فان هذا الاثر يبقى ثابتا للانسان حتى بعد موته ان كان خيرا فخير وان كان شرا ايضا فانه يجر عليه كل اثم
فلهذا ايها الاحبه علينا الحذر من مكائد ابليس اللعين

اما الخطبة الثانية
غياب الإنسانية في مضلومية الزهراء

ان ما جرى على الزهراء يعتبر انتهاكا واضحا لحق الانسان بما هو إنسان فكيف اذا كان الانتهاك للبنت الوحيدة للرسول صلى الله عليه واله والتي بين فضلها وحقها في كثير من المواقف
في حين نجد في الاحاديث ان المرء يحفظ في ولده فرغم قصر المدة بغياب رسول الله على الرواية الأولى وهي الأربعين يوم فلم تحفظ كرامته ولا حرمته ولا بيته التي كان يستأذن للدخول فيه في حين ان القوم يحرقون بابه ويدخلون ويكسرون ضلع ابنته
ومن كلام لامام علي ع عند دفن سيدة النساء فاطمة ع ( السلام عليك يا رسول الله عني وعلى ابنتك النازلة بجوارك والسريعة اللحاق بك; قل يا رسول الله عن صفيتك صبري، ورق عنها تجلدي إلا أن لي في التأسي بعظيم فرقتك وفادح مصيبتك موضع تعز فلقد وسدتك في ملحودة قبرك، وفاضت بين نحري وصدري نفسك إنا لله وإنا إليه راجعون فلقد استرجعت الوديعة، وأخذت الرهينة أما حزني فسرمد، وأما ليلي فمسهد إلى أن يختار الله لي دارك التي أنت بها مقيم وستنبئك ابنتك بتضافر أمتك على هضمها فأحفها السؤال واستخبرها الحال هذا ولم يطل العهد ولم يخل منك الذكر والسلام عليكما سلام مودع لا قال ولا سئم فإن أنصرف فلا عن ملالة وإن أقم فلا عن سوء ظن بما وعد الله الصابرين).