أقيمت صلاة الجمعة المباركة، بمسجد وحسينية الإمام المهدي (ع) في منطقة أبو كوصرة/قضاء أبي الخصيب، بإمامة الشيخ حسن التميمي.
وفيما يلي ملخص خطبتي صلاة الجمعة، وتابعتهما “النعيم نيوز”:
موضوع الخطبة الأولى، كان (وقفات وقراءة في الخطاب الفاطمي الأخير)، فقد ذكر خطيب الجمعة عدة وقفات:
الوقفة الأولى: أن الدين يستحق أن يضحى من أجله وعلى الإنسان أن يلتزم بالدين والعقيدة في وقت الرخاء وفي وقت الشدة بلا فرق.
الوقفة الثانية: أن الدين الإسلامي الذي وصل إلينا هو أمانة في أعناقنا، وهذه الأمانة أريق من أجلها الدماء وبذلت الأموال وجهود الأنبياء والأوصياء والصالحين، فعلينا أن نحافظ على هذه الأمانة.
الوقفة الثالثة: أن القرآن الكريم عندما يذكر لنا قصة أصحاب الأخدود وغيرها من القصص في القرآن، فإنما ذلك من أجل أن نتعظ منها ونأخذ منها الدروس والعبر وتتحرك غيرتنا على العقيدة والدين.
الوقفة الرابعة: نلاحظ أن القرآن الكريم وثق لنا حوادثاً جرت في الزمن الماضي ليست فقط على الأنبياء والأوصياء بل حتى على المؤمنين الذين ساروا على نهج وطريق الأنبياء، من أجل أن يقتدى بهم.
الوقفة الخامسة: علينا أن نتمسك بإسلامنا وعقيدتنا مهما كان الثمن وأن نبرأ من أعداء الله ورسوله ونرفض أفعالهم الظالمة ونحذر منها، ونكون يقظين لخدع الأعداء ومكرهم وخططهم الخبيثة للقضاء على الإسلام المحمدي النقي.
الوقفة السادسة: أن القرآن الكريم يطرح لنا قصة أصحاب الأخدود على شكل صورة من صور المظلومية حتى يتأثر بها الناس، فإن لهذه المظلومية تأثير في النفوس وبالتالي عندما ننقل للمجتمع وللعالم المظلومية التي وقعت على الزهراء (عليها السلام) وعلى ولدها سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) فإن هذه المظلومية سيتأثر بها الناس، وسينجذبون إلى هذا الدين الحنيف والمذهب الحق.
أما في الخطبة الثانية:
فقد ذكر الشيخ التميمي حديث أمير المؤمنين (عليه السلام) الذي قال فيه: لا يقيم أمر الله سبحانه إلا من لا يصانع ولا يضارع ولا يتبع المطامع.
وبيّن الخطيب هذه الصفات الثلاثة التي يجب أن يتحلى بها من يقيم دين الله تعالى ومن تصدى لأمر الأمة والسلطة والحكم. وهذه الصفات هي:
الصفه الأولى: ألا يصانع أي ألا يجامل ولا يداري ولا يداهن على حساب الحق، ولا يساوم كما كان طريق أمير المؤمنين (سلام الله عليه ونهجه).
أما الصفة الثانية: أنه لا يضارع بمعنى أن لا يكون ذليلاً ولا يكون خاضعاً وأن يحمل روحه على كفه ويمضي داعياً إلى سبيل ربه، من أجل إقامة الدين الحق ولا يخشى في الله لومة لائم وأن لا يكون خاضعاً لأجندات خارجية أو لحزب ظالم.
الصفة الثالثة: أنه لا يتبع المطامع أي أنه لا طمع له بمال أو منصب أو جاه أو شيء من حطام الدنيا ولا يسعى وراء الشهرة.
ثم وجه فضيلته رسالة إلى من وصل وفاز في انتخابات مجلس المحافظة، بأنه قد وقع عليهم مسؤولية كبيرة أمام الله تبارك وتعالى، وأمام الناس وأمام أبناء المحافظة سواء الذين انتخبوهم أم لم ينتخبوهم فعليهم أن يوفروا كل احتياجاتهم المشروعة وخدمة أبناء هذه المحافظة بما يستطيعون، لا أن يفكروا فقط في حزبهم أو قائمتهم أو من انتخبهم فقط، لأنهم أصبحوا الآن ممثلين للمحافظة برمتها وممثلين لكل مواطن فيها”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا أيضا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز