اخبار اسلامية
أخر الأخبار

بإمامة السيد ضياء الحسني.. خطبتا الجمعة في الصويرة

أقيمت صلاة الجمعة المباركة، في مسجد وحسينية الأمام المنتظر (ع) في قضاء الصويرة/محافظة واسط، بإمامة السيد ضياء الحسني.

وفيما يلي نص الخطبيتن وتابعتهما “النعيم نيوز”:

 

الخطبة الاولى

بسم الله الرحمن الرحيم

{ فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا}

 

ان في القضيه المهداويه ابعاد وجوانب كثيره منها معرفه الامام والالتزام بوصيته ومعرفه الاهداف التي غاب من اجلها وكذلك اسباب الغيبه بما فيها الصغرى والكبرى

ونريد ان نتكلم من جهه انصار الامام الذين ينصرونه في اصلاح المجتمع ويعتبر هذا الكلام مهما جدا وضروريا لانه يتعلق بنا نحن اتباع اهل البيت وشيعه علي عليه السلام

فالايه تشير الى حتمية ثابتة وهو مفهوم الشراكة في الاعمال وهذا واضح في واقعة التجرأ على حدود الله تعالى من خلال ما قام به الشخص المعاند بعقر الناقة ولكن العذاب شمل كل من كان متضامن معه بالقول او بالقلب ، قال امير المؤمنين (ع) : (( فعمهم الله بالعذاب لما عموه بالرضا … )) وهي الحتمية

في الزياره ورد بصراحه هذه المفهوم ((ولعن الله امة سمعت بذلك فرضيت به )) اي الاحقين بهم بعد المعركة

 

فينتج من ذلك انه من احب عملا خيرا كان ام شرا كفاعله او من احب قوما اشترك معهم وان لم يحضر في زمان و مكان المعصيه .

و في القضيه المهداويه الكثير من اتباع اهل البيت يقولون اللهم عجل لنا فرج الامام واجعلنا من انصاره واتباعه وشيعته والمستشهدين بين يديه ولكن هل لاحظنا وتابعنا اعمالنا ؟ لعل فيها ما ينافي كلامنا بمعنى نريد التعجيل قولا ونرفضه ونمنعه فعلا.

 

عن الامام الحسن العسكري (ع)

أن شيعتنا هم الذين يتبعون آثارنا ، ويطيعونا في جميع أوامرنا ونواهينا ، فاولئك شيعتنا ، فأما من خالفنا في كثير مما فرضه الله عليه فليسوا من شيعتنا

الامام الصادق (عليه السلام): ليس من شيعتنا من قال بلسانه وخالفنا في أعمالنا وآثارنا.

و يوصي الامام الصادق عليه السلام ((كونوا لنا دعاة صامتين. )) قالوا: وكيف ذلك يا بن رسول الله؟ قال: تعملون بما أمرناكم به ))

وهذا يوضح ما قلناه ان الارتباط بالامام المهدي هو بالافعال وليس فقط في الاقوال .

فعلينا ان نكون واقعا منتضرين الفرج وعاملين على ذلك

من خلال الاستقامة الجادة وان ان نكون النموذج الابرز اخلاقا في المجتمعات كافة الإمام الصادق (عليه السلام): (( ليس من شيعتنا من يكون في مصر يكون فيه آلاف ويكون في المصر أورع منه ))

 

فعلى المؤمن الشيعي المنتظر ان يقوم باحقاق الحق قولا وفعلا وان لا يتكلم الا الحق ولا يفعل الا الحق ولا يتقرب من الظلم او يركن اليه

{ ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ } لكي يكون من انصار الامام المهدي عج او من الذين عجلوا في الظهور

 

فيلزم ان يكون قلب المنتضر طاهرا لا قاسيا كالحجراو اشد قال تعالى {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً } لا بل قلوب متهيئة لحكم الامام عج ومتقبلة له ومتحدة معه .

والذي سلك طريق الحق لا يستغرب في مواجهة اكثر الناس له وعصيانه بل يحتمل ان يصدر من البعض ضررا عليه ، لان البعض ميتقبل الحق وخصوصا اذا صار في الاموال او الاراضي او حقوق الغير

سوف تواجه الكثير من العقبات والانفراد في حياتك ، عن امير المؤمنين (ع) : (( أَیُّهَا النَّاسُ لَا تَسْتَوْحِشُوا فِی طَرِیقِ الْهُدَی لِقِلَّةِ أَهْلِهِ فَإِنَّ النَّاسَ قَدِ اجْتَمَعُوا عَلَی مَائِدَةٍ شِبَعُهَا قَصِیرٌ وَ جُوعُهَا طَوِیلٌ ….))

 

فالعامل على تعجيل الظهور الممتثل لكل حق وطاعة مطلقة لله تعالى سوف يكون وبلا شك من انصار صاحب العصر والزمان حتى ولو لم يكن في عصر الظهور ، زمانا ومكاننا ،

وهذا ما اشار اليه امير المؤمنين عليه السلام لما سمع احد اصحابه بعد معركه الجمل وقد تمنى ان يكون اخوه شهد معهم المعركه فيشترك معهم في تحقيق ذلك النصر

فقال له الامام (( أَهَوَى أَخِيكَ مَعَنَا ؟ فَقَالَ: نَعَمْ قَالَ: فَقَدْ شَهِدَنَا

وَلَقَدْ شَهِدَنَا فِي عَسْكَرِنَا هَذَا أَقْوَامٌ فِي أَصْلَابِ الرِّجَالِ وَأَرْحَامِ النِّسَااءِ سَيَرْعَفُ بِهِمُ الزَّمَانُ وَيَقْوَى بِهِمُ اللْإِيمَانُ ))

 

ايها المؤمنون يريد منا الامام عج ان نكون كانصار السيد المسيح (عيسى بن مريم ) { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ } هم استجابوا الى عيسى (ع) بانهم انصار معه او مع غيره ( نحن انصار الله ) ويرد الامام ان نكون انصاره في زمن غيبته او في ظهوره.

واساله تعالى ان يحعلنا من انصاره واعوانه والعاملين على ظهوره المبارك ون يرزقنا الشهادة بين يديه

اقول قولي هذا ….. ۖ

 

الخطبة الثانية

اهمية الدعاء في حياة الانسان

 

دروس تفسير القرآن ( موضوعات قرآنية):

قال الله تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾

 

معنى الدعاء

الدعاء في اللغة أن تميل الشيء إليك بصوتٍ وكلامٍ يكون منك، ويُقال دعوت فلاناً أي ناديته وطلبت إقباله. ودعاء العبد ربّه جلَّ جلاله هو طلب العناية منه، واستمداده المعونة منه.

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى