تتجه أسعار النفط إلى التراجع، مقلصة أرباحها الأسبوعية، مع تصاعد المخاوف بشأن القطاع المصرفي، في الوقت الذي أشارت فيه الولايات المتحدة إلى أنَّ إعادة تعبئة مخزونات النفط الخام الاستراتيجية للبلاد ستستغرق وقتاً أطول مما كان متوقَّعاً في السابق.
انخفض خام غرب تكساس الوسيط إلى ما دون 70 دولاراً للبرميل يوم الجمعة بعد جلسة متقلبة أمس انتهت بخسائر ومع ذلك، ارتفع الخام الأميركي بأكثر من 4% هذا الأسبوع.
وسجل خام برنت 75.83 دولار للبرميل منخفضاً 0.11%.
ولاتزال حالة عدم اليقين مسيطرة على القطاع المصرفي في الولايات المتحدة، على الرغم من التأكيد على مزيد من الدعم من السلطات إذا لزم الأمر.
وقالت وزيرة الطاقة الأميركية جينيفر جرانهولم أمس الخميس إنه سيكون من “الصعب” إعادة ملء احتياطيات النفط الحكومية هذا العام. بعد عمليات السحب، وصل مستوى المخزون الأميركي إلى أدنى مستوى منذ الثمانينيات بعد أن أمرت إدارة بايدن باستخدامه في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا.
وفي ظل هذه الأوضاع، يتجه النفط الخام لأكبر انخفاض في الربع الأول منذ عام 2020، عندما تسببت جائحة فيروس كورونا في إيقاف الطلب العالمي على الطاقة.
الهبوط خلال هذا الربع كان مدفوعا بالركود الأميركي المحتمل، والتدفقات الروسية القوية على الرغم من العقوبات الغربية، والضربات على مصافي التكرير في فرنسا.
وقام بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي برفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا الأسبوع لاحتواء التضخم الحاد للغاية، على الرغم من أن بعض المستثمرين يراهنون على أن حملته التشديدية اقتربت الآن من نهايتها.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
و لمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
و لا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز