الواجهة الرئيسيةمحلي
أخر الأخبار

النزاهة تعلن نتائج متابعة تقرير زياراتها الخاصة بوزارة الصناعة لتشخيص معوقات الإنتاج الوطني

أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الخميس، عن نتائج متابعة تقرير زياراتها الخاصة بوزارة الصناعة لتشخيص معوقات الإنتاج الوطني.

 

وذكر بيان للهيئة تلقته “النعيم نيوز”. أنه “في إطار مُتابعة هيئة النزاهة الاتحاديَّة لمُدى استخدام دوائر الدولة المُختلفة لمُنتجات القطاع الحكومي، قام فريق دائرة الوقاية في الهيئة بعدَّة زياراتٍ ميدانيَّةٍ إلى وزارة الصناعة والمعادن والشركات التابعة لها وهيئة التصنيع الحربيِّ؛ للمُتابعة والتعرُّف على مدى استجابة تلك الدوائر، وإمكانيَّة تعاقدها مع الوزارة لشراء مُنتجاتها”.

وتابع البيان أن “وزارة الصناعة ألقت باللائمة على سياسة إغراق الأسواق المحليَّة بالبضاعة المُستوردة، وعدم وجود حمايةٍ للمُنتج المحليِّ عبر تفعيل القوانين والتشريعات والتعليمات التي تُحقِّق بيئة آمنة ومُستقرَّة وإيجابية للصناعة العراقيَّة، وعزوف وزارات الدولة عن الشراء من شركات وزارة الصناعة والمعادن، لافتةً إلى أنَّ ذلك كله انعكس سلباً على عمل تلك الشركات”.

وأشار إلى أنَّ “الوزارة أكدت أنَّ أغلب وزارات ودوائر الدولة لم تلتزم بشراء مُنتجاتها من وزارة الصناعة التي قدَّمت عدَّة تسهيلاتٍ، منها: البيع بالآجل لمُنتسبي تلك الدوائر؛ بالرغم من وجود فقرةٍ في المُوازنة تُلزمُ الوزارات بذلك”.

وأضاف البيان أنَّ “وزارة الصناعة أخذت بعددٍ من المُقترحات الواردة في التقرير الذي أصدرته الهيئة في 8-8-2021 لدعم الصناعة المحليَّة، ومنها: مفاتحة الجهات المُختصَّة بإقرار الحماية لمُنتجات الشركة العامَّة للصناعات النسيجيَّة والجلود، والإعلان عن الكثير من الخطوط الإنتاجيَّة كفرصٍ استثماريَّـةٍ مع القطاع الخاصِّ؛ لتطوير الناتج وتحديث الخطوط”.

ولفت إلى أن “الوزارة دعت لوضع إجراءاتٍ خاصَّةٍ؛ لتسريع عمليَّة التعاقد مع مُؤسَّسات الدولة الذي يتمُّ وفق تعليمات تنفيذ العقود الحكوميَّة رقم (2 لسنة 2014)، ومراعاة الدوائر الحكوميَّة للتوقيتات المُناسبة لتقديم طلبات التعاقد والشراء التي تتمُّ أغلب الأحيان في نهاية السنة الماليَّة أو وضع سقفٍ زمنيٍّ لا يتناسب مع المُدَّة المطلوبة للتجهيز، والتعاقد في أوقاتٍ مُتأخِّرةٍ من السنة؛ ممَّا يجبر وزارة الصناعة على الاعتذار؛ بسبب عدم إقرار المُوازنة في بداية كل سنةٍ، وسلباً على عمل الوزارة”.

ونوه البيان بأنَّ “ضعف المبالغ المرصودة للخطة الاستثماريَّة أدَّى إلى توقُّف تحديث الخطوط الإنتاجيَّة في عددٍ من الشركات، وعدم تدشين خطوطٍ جديدةٍ لقلة الموارد.”

وبيَّن أنَّ “أهمَّ التحديات أمام دعم المُنتج الوطنيِّ تتمثَّلُ بقيام دائرة المعارض في وزارة التجارة بمنح إجازات استيرادٍ لمُنتجات لها مثيلٌ ضمن الصناعة المحليَّة، ممَّا أدَّى إلى إغراق السوق بالمُنتجات الرديئة والرخيصة، فضلاً عن عدم التفعيل الجادِّ للقوانين والقرارات الحكوميَّة”.

بدورها، أشارت شركة الصناعات الحربيَّة العامَّة التابعة لهيئة التصنيع الحربيِّ إلى أنَّه “بعد إقرار قانون تشكيل الهيئة رقم (25 لسنة 2019) الذي تضمَّن فك ارتباط شركة الصناعات الحربيَّة العامَّة والشركة العامَّة للصناعات النحاسيَّة والميكانيكيَّة من وزارة الصناعة وارتباطهما بهيئة التصنيع الحربيِّ، تمَّ الشروع بتأسيس دوائر الهيئة الخاصَّة وتعزيز التنسيق مع الجهات المستفيدة (القوات المُسلَّحة والأمنيَّة) من خلال تأليف لجانٍ مُشتركةٍ؛ لغرض سدِّ احتياج هذه القوات من الأسلحة والأعتدة، إضافة إلى وضع الخطط الكفيلة بمواكبة التطوُّر الفنيِّ والتكنولوجيِّ العالميِّ في مجال البحث والتطوير”.

الجدير بالذكر أنَّ الهيئة دعت في الثامن آب من العام المنصرم لتشخيص المُعوِّقات التي تعترض الصناعة الوطنيَّة، ومُراجعة القوانين والقرارات والتعليمات النافذة التي تُمثِّلُ عائقاً أمام النهوض بالصناعة الوطنيَّـة، وضرورة تطبيق قوانين وقرارات التعريفة الجمرگيَّة وحماية المستهلك والمنتوج الوطني.

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرامالنعيم نيوز

و لمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

و لا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى