أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم السبت، عن توزيع أكثر من 17 مليون بطاقة بايومتريَّة بين الناخبين، في وقت شهدت فيه محافظة بابل تنظيم مؤتمر لبحث الاستعدادات الأمنية المتعلقة بالانتخابات، في محافظات الفرات الأوسط.
وقال مدير عام دائرة الإعلام والاتصال الجماهيري بالمفوضية حسن سلمان، في تصريح للصحيفة الرسمية، تابعته “النعيم نيوز”. إنَّ “عدد البطاقات البايومترية الموزعة بين الناخبين زاد إلى هذا الحد. بعد أن قامت المفوضية بحملة بدأت من آب الماضي وتستمر حتى قبل يوم من بدء الاقتراع. لتوزيعها بجميع الوسائل”.
وأضاف، أنَّ “إحدى الوسائل تضمنت تشكيل فرق من قبل مكاتب المفوضية في بغداد والمحافظات. لإيصالها إلى المنازل بالتعاون مع اللجنة العليا لأمن الانتخابات”.
وتوقع سلمان، “زيادة أعداد البطاقات البايومترية الموزعة بين الناخبين نتيجة هذه الحملة”. مؤكداً “إرسال جميع البطاقات التي احتوت على أخطاء إلى الشركة العالمية التي قامت بطبعها. وهي بصدد تصحيحها وإعادتها إلى البلد لتوزيعها مرة أخرى”.
بدوره، كشف نائب رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان في العراق حازم الرديني، عن “عدم تسلم 3 ملايين ناخب بطاقاتهم البايومترية”.
ونوه الرديني، في تصريح صحفي، إلى أنه “لم يتبق على موعد الانتخابات سوى 36 يوماً. وهناك مايزيد على 3 ملايين بطاقة بايومترية غير متسلمة من قبل الناخبين”.
ودعا، “جميع شركاء العملية الانتخابية من مؤسسات حكومية وإعلام ومجتمع مدني ومرشحين. إلى تحمل مسؤولية تثقيف وتوعية الناخبين لتسلم بطاقاتهم مثل الحملة أثناء مدة التحديث. لأن امتلاك البطاقة هو الأهم”.
إلى بابل، صرح مدير مكتب انتخابات المحافظة كفاح خضير حسن العامري على هامش المؤتمر، أنَّ “المؤتمر يهدف لتنسيق الجهود وإنهاء الاستعدادات الأمنية اللازمة لإجراء الانتخابات البرلمانية بالتعاون مع قيادة شرطة الفرات الأوسط. منها حماية المراكز الانتخابية ووضع السواتر الأمنية، إلى جانب تقييم الوضع الأمني والاحترازي وتوفير بيئة آمنة لإجراء الانتخابات في وقتها المحدد”.
وبيّن، أنَّ “مكتب بابل الانتخابي قام بإجراء المحاكاة الثانية لإجراء التصويت العام والخاص بواقع 39 محطة انتخابية. منها 37 محطة اقتراع عام ومحطتا اقتراع خاص، وقد جرت عملية المحاكاة بانسيابية عالية وحققت نجاحاً كبيراً من حيث إجراءات التنظيم وتوزيع الأدوار وتنويع حالات التصويت الافتراضي لجميع المشمولين بالاقتراع. فضلاً عن تطابق البيانات الانتخابية في جهاز التحقق”.
وأوضح العامري، أنَّ “المحاكاة جاءت أيضاً لتطبيق بطاقات الناخبين وتقاطع المعلومات بين أجهزة الاقتراع والتي أدت بالنتيجة إلى تطابق النتائج بشكل كبير وسلامة الإجراءات. وصولاً إلى إرسالها عبر الوسط الناقل إلى مركز إدخال البيانات”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية