أدان المركز الإسلامي في هامبورغ، اليوم الأربعاء، التفجير الإرهابي، بمدينة قندوز في أفغانستان.
وقال إمام ومدیر المركز الإسلامي محمد هادی مفتّح، في بيان اطلعت عليه “النعيم نيوز”. “لقد فُجعت قلوب جميع أحرار هذا العالم بسماعهم خبر المجزرة العظيمة التي وقعت أثناء أداء صلاة الجمعة في مدينة قندوز في أفغانستان. فرؤية أجساد كبار السن والشباب رجالاً ونساءاً مضرجين بدمائهم تحت قبة مسجد واحد. يخلدون وبكلّ هدوء إلى عبادة ربهم ومناجاته يرافقهم أطفال أبرياء لا ذنب لهم أمر كبير ومهول. وعليه كيف يمكن لوجدان البشرية تبرير ذلك؟ وما هو الذنب الذي اقترفه هؤلاء الناس المؤمنين حتّى يسقطوا شهداء بهذا الشكل؟ {بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ}”.
وأضاف، “كما ونرى بكل تأسف مشاهدة الكثير من الناس العزل الذين أُجبروا على ترك منازلهم وبيوتهم وراحوا يتّقون البرد القارس بأجساهم. فإكراه الناس وإجبارهم على مغادرة منازلهم والابتعاد عن أوطانهم التي كدحوا لبنائها سنوات طوال وتركهم لأراضيهم وأهلهم. ومواجهة متاعب الحياة ومصاعبها لا مبرر له على الإطلاق”.
وتابع مفتح، أن “سكوت الدول الكبرى في المقابل والمنظمات الدولية عن ارتكاب هذه الجرائم والهمجية. لا ينسجم أبداً مع مسؤوليتهم وتعاطفهم الإنساني مع هؤلاء الأفراد المستضعفين”.
وختم، البيان، بالقول: “أتقدم بخالص العزاء من حضرة ولي العصر إمامنا المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ومن مراجعنا العظام وعوائل الضحايا وإخواننا وأخواتنا في أفغانستان وجميع أحرار هذا العالم. كما وأطلب من المنظمات الدولية ودول منظقة غرب آسيا وجميع دول العالم أن ينهضوا لنصرة الشعب المظلوم في أفغانستان. ويسعوا جاهدين لحلّ مشاكل هذه الدولة”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية