المرجع اليعقوبي: الكفاءات العلمية جزء مهم من الثروة الوطنية والرصيد الاستراتيجي للبلد
أكد سماحة المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله)، يوم الجمعة، أن الطاقات والكفاءات العلمية جزء مهم من الثروة الوطنية والرصيد الاستراتيجي للبلد.
وذكر بيان لمكتب سماحته، تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، أن “سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله)، استقبل وفداً من الكفاءات وأساتذة الجامعات والذين نالوا عدداً من براءات الاختراع، وقدموا الكثير من الأبحاث العلمية، من مختلف محافظات بلدنا العزيز”.
وأضاف البيان، أن “الضيوف قدّموا إيجازاً عن أهم اختراعاتهم وابتكاراتهم وأبحاثهم العلمية، في مختلف الحقول (الطاقة، البناء، الزراعة والصناعة بشقيها المدني والعسكري) وغيرها، حيث حصل بعضهم على أكثر من براءة اختراع في مختلف المجالات”.
وشكى أعضاء الوفد الضيف، وفقاً للبيان، “مما يعانونه من إهمال وإعراض من قبل الجهات الحكومية المعنية، الأمر الذي ولّد احباطاً لدى الكثير من الكفاءات الوطنية، فهاجر بعضٌ منها وانزوى البعض الآخر حينما لم يجد من يعبأ بجهوده وإنجازاته التي من شأنها أن تدعم اقتصاد البلد، وتوفر له الكثير من الكلف المالية”.
من جانبه، أشاد سماحة المرجع (دام ظله)، “بالإنجازات العلمية وبارك الجهود البحثية التي يبدعها العقل العراقي في مختلف المجالات العلمية والفكرية، واعتبرها الجزء المهم من الثروة الوطنية والرصيد الاستراتيجي للبلد”.
وتأسّف، أن “تُقابَل هذه الإنجازات العلمية والأبحاث المبتكرة بالإهمال والتجاهل تارةً، وبالالتفاف والمصادرة تارةً أخرى، ولما آل اليه المستوى العلمي لمؤسساتنا العلمية والبحثية، بعد أن كانت لها الريادة والسبق والتميّز، وأنجبت عدداً لا يستهان به من القامات العلمية التي يُشهد لها بالفضل والإبداع”.
وأرجع سماحته، “سبب ذلك إلى الفساد السياسي والمالي في الحكومات المتعاقبة والمصالح الشخصية وسوء الإدارة، وعدم أهليّة المتصدّين لإدارة مؤسسات الدولة، وغيرها من الأسباب التي كان لها الدور الأبرز في انحسار المستوى العلمي، وتسبّبَ في هجرة النخب والكفاءات وإهمال وإقصاء من بقي منها”.
ودعا، “الجهات ذات العلاقة وخاصةً الحكومية منها إلى الإسراع لرعاية هذه الطاقات واحتضانها وتكريمها”، مقترِحاً “المبادرة إلى خطوات عملية كخط شروع تنطلق منها، وهي:
1- السعي لتأسيس مرجعية قانونية ترعى الكفاءات والمخترعين والباحثين، لتضمن حقوقهم وتوفر لهم مناخاً ملائماً لتطوير قابلياتهم وتوسعة أبحاثهم.
2- السعي لاستثمار هذه الاختراعات والابتكارات والأبحاث العلمية، وإيجاد منافذ للاستفادة منها (كلٌ بحسب مجاله والحقل الذي يلائمه).
3- تسليط الضوء إعلامياً على هذه الإنجازات والتعريف بها لإيصال صداها إلى ضمائر المسؤولين لاستثارتها وتحريكها من خلال القنوات الإعلامية المختلفة، ومواقع التواصل وإقامة المعارض المتنوعة، وغيرها من الفعاليات”.
يذكر أن قناة النعيم الفضائية، أنتجت برنامج في شهر رمضان المبارك الماضي، بعنوان (الميدالية الذهبية) يعرّف من خلاله بالجهود العلمية لهذه النخبة من المخترعين والباحثين، ويسلط الضوء على منجزاتهم العلمية.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز