كشفت صحف أمريكية، اليوم الثلاثاء، عن دخول تقنية روسية جديدة في أوكرانيا، محمّلة على صواريخ “اسكندر-أم” الباليستية قصيرة المدى، مهمتها تضليل نظم الدفاعات الجوية والتغلب على الصواريخ الحرارية.
وقالت مصادر استخبارية أمريكية، في تصريح، تابعته “النعيم نيوز”، إنّ “طول تلك الأجسام يبلغ نحو 30 سم، على شكل سهم مدبب، وذيل بلون البرتقال. وفي داخلها مولد حراري لاجتذاب الصواريخ المعادية”، مضيفة أن “هذا ما يفسر، الصعوبة التي تواجهها طواقم الدفاع الجوي الأوكراني. في اعتراض صواريخ اسكندر”.
وبيّنت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن “تلك الأجسام المخصصة للتمويه، ولم تكن معروفة في الأوساط العسكرية الأمريكية من قبل”.
ووصفت صحيفة “ذا صن” البريطانية، “مقطع الفيديو الذي يُظهر لحظة إطلاق صاروخ فرط صوتي روسي من طراز “تسيركون”. بأنّه يحبس الأنفاس”، معتبرة أنّ “نشر روسيا للفيديو في هذه الأيام. يهدف إلى زيادة الصدمة النفسية التي يتعرّض لها الغرب”.
ويعد الصاروخ الذي يحمل اسم “تسيركون”، أول صاروخ جوّال فرط صوتي في العالم، يقدر على التحليق في الجو لمدة طويلة والقيام بالمناورة، باستخدام قوة الدفع التي ينتجها محركه. وتبلغ سرعته القصوى 9 أمثال سرعة الصوت، ويبلغ المدى المُجدي 1000 كيلومتر. وبإمكانه تدمير الأهداف البحرية والأرضية.
ولا تستطيع وسائط الدفاع الجوي اكتشاف صاروخ “تسيركون”، في الوقت المناسب بسبب سرعته الفائقة واتباعه مساراً متغيراً.
يذكر أن روسيا، كانت قد أطلقت عملية عسكرية خاصة بأوكرانيا، في 24 شباط/فبراير الماضي، بعد أن طلبت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المساعدة، للدفاع عن نفسيهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز
