أكد نائب قائد العمليات المشتركة، الفريق أول ركن قيس المحمداوي، اليوم الخميس، أن القوات الأمنية لن تسمح بتواجد الإرهاب على الحدود، بعد تأمينها بشكل كامل، كاشفاً عن توقيع عقود واتفاقيات مع دول مختلفة، لتنويع مصادر التسليح.
وقال نائب قائد العمليات المشتركة، في تصريح للصحيفة الرسمية، وتابعته “النعيم نيوز”، إنه “بخصوص الوضع السوري الحالي والحدود؛ فإن موقف الحكومة واضح جداً مما يجري في سوريا، وهو شأن داخلي، والعراق مع ما يُقرره الشعب السوري، ونحترم قراراته، بشرط ألا يكون هناك للجماعات الإرهابية، دور أمني أو سياسي في الوضع الجديد بسوريا”.
وأضاف، أن “ما يهمّنا أيضاً هو تأمين حدودنا العراقية، فلا يمكن أن نسمح بتواجد الإرهاب داخل العراق أو على الحدود”، مبيّناً أن “التطوّرات التي تشهدها المنطقة، فرضت اتخاذ قواتنا المسلحة، أعلى درجات الجهوزية وبشكل خاص على الحدود“.
وتابع المحمداوي، أن “الحدود الآن هي الأفضل عبر التاريخ في العراق، لكن ما زلنا نطمح للأفضل، ونسعى أكثر لتمتين وإسناد وتعزيز هذه المناطق، لحماية كل مدن العراق”.
وبشأن الخطط لتطوير منظومات الدفاع الجوي العراقية، أكد المحمداوي، أن “منظومات الدفاع الجوي، تُشكّل أحد أهم أركان التسليح وبناء القدرات ورسائل الردع”، لافتاً إلى أنه “لهذا كان هناك اهتمام كبير جداً من رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، خلال هاتين السنتين بهذا الصنف الحيوي”.
وفي ما يتعلّق بملف التسليح، كشف، عن “توقيع عقود واتفاقيات مع دول مختلفة، ومناشئ عالمية متطورة، وفقاً للعقيدة العسكرية والتطوير الصحيح، بهدف تنويع مصادر التسليح، وإبعاد هذا الملف عن المساومات السياسية أو الإقليمية والدولية”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز