العلامة الغريفي: هناك حصارات ثقيلة وصعبة تواجه الخطاب الديني من قبل مواقع كبيرة

أكد عالم الدين البحريني البارز، العلامة السيد عبدالله الغريفي، أن الخطاب الديني ليس خطاباً ترفيّاً، بل هو خطاب هادف، وعلى صناع الخطاب الديني أن يكون خطابهم حاضراً في كل مواقع التحدي الثقافي والأخلاقي والاجتماعي والسياسي.
وقال السيد الغريفي، خلال حديث ليلة الجمعة بجامع الإمام الصادق (ع) في منطقة القفول/ العاصمة المنامة، وتابعته “النعيم نيوز”، إن “هناك حصارات ثقيلة وصعبة تواجه الخطاب الديني من قبل مواقع كبيرة، إلا أن عزمة الإيمان قادرة أن تتجاوز كل المعوقات، مهما كانت صعبة وثقيلة، ومزودة بكل الإمكانات والقدرات”.
وأشار، إلى أن “التحديات، التي تواجه الشباب والمرأة في غاية الصعوبة”، ودعا إلى “أهمية تنشيط مواقع التحصين الإيماني من منابر وحوزات ومساجد وبرامج دينية ومؤسسات تربوية، وتطويرها لتكون قادرةً على استقطاب أبناء وبنات هذا الجيل”.
وأضاف السيد الغريفي، أنه “بقدر ما يتقن الدُّعاة وحملة الخطاب الديني أساليب التطوير، تتوفر الفرص النّاجحة لحماية أجيال هذه العصر أمام زحمة التحدّيات، وقسوة المؤزّمات وارتباك الخيارات”.
ولفت، إلى أنه “ما عادت ضرورات هذا الزّمان تسمح أن ينفصل أبناءُ هذا الجيل عن كل المؤثّرات التي أصبحت تحاصر هؤلاء الأبناء، فمسؤوليّة كل القائمين على رعاية الأجيال أن يُنشّطوا أدوات التحصين، ويطوروا هذه الأدوات”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز