بيّنت مجلة “غلوبال فاينانس” المتخصصة بتصنيف دول العالم، اليوم الاثنين، أن العراق جاء في المرتبة الـ 78 عالمياً والثامنة عربياً، بأكثر الدول فقراً خلال العام 2023.
وأفادت المجلة، في تقريرها لشهر نيسان، واطلعت عليه “النعيم نيوز”، بأن “العراق احتل المرتبة الـ 78 من أصل 193 دولة مدرجة بالجدول. من حيث نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي، متقدماً مركزاً واحداً نحو الفقر. بالمقارنة عن العام 2023 الذي كان يحتل المركز فيه 79″.
وأوضحت، أن “دولة جنوب السودان احتلت المرتبة الأولى كأكثر دول العالم فقراً، تليها بوروندي ثانياً، فيما احتلت جمهورية جنوب أفريقيا المرتبة الثالثة. ومن ثم جاءت جمهورية أفريقيا الوسطى رابعاً، وجاءت الصومال وجمهورية الكونغو وموزمبيق والنيجر ومالاوي وتشاد. عند المراتب الخامسة والسادسة والسابعة والثامنة والتاسعة والعاشرة على الترتيب. فيما تذيلت ايرلندا ولوكسمبورغ سنغافورة الترتيب بأقل دول العالم فقراً”.
وأضافت المجلة، أنه “عربياً جاءت الدول العربية الأكثر فقراً هي، الصومال بالمرتبة الأولى تليها ثانياً اليمن، ومن ثم أرتيريا ثالثاً. والسودان رابعاً، ومن ثم موريتانيا خامساً، والمغرب سادساً، والأردن سابعاً، والعراق ثامناً، وتونس تاسعاً. والجزائر جاءت بالمرتبة العاشرة”.
ولفتت، إلى أن “قياس مدى فقر أو ثراء أمة معينة مقارنة بأمة أخرى. يتم على أساس نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي. من خلال تعويض الفروق في تكاليف المعيشة ومعدلات التضخم”.
ونوهت المجلة، إلى أن “جائحة الفيروس التاجي أثبتت أن العمال ذوو الدخل المنخفض والمهاجرون غالباً. الذين يعيشون في بعض الدول الغنية جداً، لقوا أنفسهم فجأة عاطلين عن العمل ومشردين. وتقطعت بهم السبل دون الكثير من شبكة الأمان، فيما عمدت العديد من الدول الأقل ثراءً إلى الوراء. لرعاية جميع المحتاجين خلال الأزمة”.
وتابعت، “مع أن الطاقة والغذاء سلعتان أساسيتان مع القليل من البدائل، فإن الأسعار المرتفعة تكون مؤلمة بشكل خاص للأسر ذات الدخل المنخفض. من الأسهل على العائلات خفض أو إلغاء الإنفاق على الإلكترونيات أو الملابس أو الترفيه عندما ترتفع الأسعار”.
وأكملت المجلة، “ولكن عندما يتعلق الأمر بالطعام أو التدفئة أو النقل – وهو أمر ضروري للعيش وكسب الرزق – يصبح الأمر أكثر صعوبة. نتيجة لذلك، يمكن أن يشكل السيناريو التضخمي في كثير من الأحيان تهديداً للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي”.
وشددت، “لهذا السبب، على المدى الطويل، من الأفضل ألا تكون ثرياً فحسب، بل أن تكون متكافئاً أيضاً. فالكثير من عدم المساواة الاقتصادية يخنق النمو للجميع. ويزيد احتمال عدم الاستقرار السياسي، وتكاليف الرعاية الصحية ومعدلات الوفيات أعلى. وكذلك معدلات الجريمة والفساد، أن تكون غنياً في بلد فقير له أيضاً تكاليف”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز