اكتشف باحثون في معهد نينغبو لتكنولوجيا وهندسة المواد (NIMTE) التابع للأكاديمية الصينية للعلوم طريقة جديدة، لربط طبقات مختلفة من الخلايا الشمسية الترادفية، محققين رقماً قياسياً جديداً في الكفاءة.
ويمهد هذا الإنجاز الطريق لخلايا شمسية ترادفية منخفضة التكلفة وعالية الأداء، يمكن تسويقها تجارياً في المستقبل.
وقال الباحثون: “في سعينا لتسخير الطاقة النظيفة من الشمس، قمنا ببناء العديد من محطات الطاقة الشمسية في أنحاء مختلفة من العالم، ومع تزايد الطلب على الطاقة، ستلزم الحاجة إلى بناء المزيد من محطات الطاقة”.
وتشغل هذه المحطات ذات السعة الكبيرة أيضاً مساحات شاسعة من الأراضي، مما قد يؤدي في النهاية إلى منافسة وظائف بشرية أخرى مثل الزراعة والصناعة مع نمو السكان.
ومن الأسباب الرئيسية لضرورة أن تكون محطات الطاقة الشمسية كبيرة الحجم هو الكفاءة المحدودة للخلايا الشمسية.
وتبلغ كفاءة الخلايا الشمسية المستخدمة تجارياً 22% كحد أقصى، ولا يتحول ما يقرب من 80% من الضوء الذي تستقبله محطات الطاقة إلى كهرباء قابلة للاستخدام.
ويحاول الباحثون تغيير هذا الوضع من خلال أساليب أحدث، مثل الخلايا الشمسية الترادفية المرنة.
لإثبات أن حلولهم قادرة على حل المشكلة التي كانوا يحاولون معالجتها، صنع الباحثون خلية شمسية مترادفة مرنة أحادية الليثيوم من البيروفسكايت/CIGS، بحجم حوالي 1.09 سم مربع. حققت كفاءة مستقرة بلغت 24.6%، وهي من أعلى النسب المسجلة للخلايا الشمسية المرنة.
وشغّل الباحثون الخلية الشمسية لأكثر من 300 ساعة، وأخضعوها لـ 3000 دورة انحناء بنصف قطر سنتيمتر واحد.
وفي نهاية الاختبار، احتفظت الخلايا بنسبة 90% من كفاءتها الأولية، مما يُظهر ثباتها ومتانتها الميكانيكية.
يُظهر البحث أيضاً أنه يُمكن بناء خلايا شمسية مترادفة مرنة ذات كفاءة تحويل طاقة أعلى على نطاق تجاري في المستقبل.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز
