الشيخ الساعدي: الانتصار على الحضارة المادية المستكبرة عدوة الشعوب المستضعفة ليس بالبعيد
أكد خطيب الجمعة في جامع الرحمن في المنصور ببغداد فضيلة الشيخ عادل الساعدي إن الانتصار على الحضارة المادية المستكبرة عدوة الشعوب المستضعفة ليس بالبعيدة” .
وأضاف الشيخ الساعدي في خطبة الجمعة تابعتها”النعيم نيوز”. “وفي معرض تناوله لشرح الايات القرآنية التي تتكلم عن قوم عاد ان قضية انهيار الحضارات المادية وان كبرت وتوسعت لا تحتاج الى معجزات الهية بل إن. الله تكفل نصر المؤمنين ما ان ثبتوا على ايمانهم وتقواهم وصبروا على الجلل والوقوف بوجه الشر وعدم الانتماء اليه”.
وتابع” ان ما يجري من احداث في منطقتنا التي كانت امنه ومستقرة سببه دخول أمريكا الشر. وكيانها اللقيط الذين زرعوا فيها الحكومات الذليلة الخانعة التابعة لها التي تسعى لخلق الفتن والفوضى. وما العراق الجريح ببعيد عن خططها التي تسعى بكل قوتها لتدميره وتحطيم قواه ، فنحن نرى اليوم مايجري في فلسطين المحتلة وسوريا ولبنان واليمن والسودان الذي وما يجري بين العراق. وايران وباكستان وليس من باب الدفاع عن الضربات التي استهدفت العراق وباكستان بل نحن مع احترام البلدان وحفظ امنها وصيانة كرامتها وعدم المساس بسيادتها ، لكن اقول اليست امريكا هي التي انتهجت هذه السياسة. سياسة اسقاط الحكومات والعبث بقدرات الدول. وضرب الدول عن بعد بصواريخها ، بحجة الدفاع عن أمنها القومي”
واوضح الشبخ الساعدي : أليس اسرائيل هي من ضربت مفاعل العراق في ثمانينات القرن الماضي بحجة الدفاع عن امنها القومي وهي التي دمرت غزة بحجة تفكيك حماس من اجل حماية امنها القومي وكما ورد في الحديث. القدسي (كما تدين تدان).
وأشار الشيخ الساعدي : ان سياسة تجاوز الحدود والسيادة امر مرفوض من الجميع وعلى الحكومة العراقية حفظ سيادتها ومنع اي جهة مهما كانت ان تكون سببا للاعتداء على جاراتها او اي بلد اخر وان لا تضعف عن حفظ امنها بضبط الداخل والحدود وعدم فتح الفرص امام الاخرين لتهديد دول الجوار. او تكون ارضا للعدوان على الاخرين ، وان السلام في المنطقة برمتها بما فيها اعادة حقوق الفلسطينين هو الحل. الأمثل لاستقرار المنطقة والعالم وتأمين تجارته. واقتصاديات العالم المارة من خلال هذه المنطقة .
ونوه إلى إن “استخدام القوة والاعتداء على الشعوب المستضعفة ليست الضمانة الكافية لحفظ حقوق المستكبرين فان الله بالمرصاد كما أن. الضمانة الحقيقية للشعوب المستضعفة هي العودة للايمان والتقوى والصبر والجلادة وعدم الخنوع وهما الكفيلان لنصر المؤمنين .”
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا أيضا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز