أقيمت صلاة الجمعة المباركة، بمسجد وحسينية الإمام المهدي (ع) في قضاء أبي الخصيب\منطقة أبو كوصره، بإمامة الشيخ حسن التميمي.
وذكر مراسل “النعيم نيوز”، أن “موضوع الخطبة الأولى كان الآية الكريمة: إنا فتحنا لك فتحا مبينا.. فقد ذكر أن “هذه الاية نزلت في صلح الحديبية والاتفاق الذي جرى بين النبي صلى الله عليه واله ومشركي قريش في السنة السادسة للهجرة والتي كانت سببا في فتح مكة في السنة الثامنة للهجرة سلما حيث دخلها النبي صلى الله عليه واله والمسلمون من دون اراقة الدماء. وذكر خطيب الجمعة انتشار الاسلام في عصرنا الحاضر ووصوله الى بلاد الغرب وانتشار المساجد ومظاهر الاحتفالات بالمناسبات الدينية وانتشار الجمعيات والمراكز الإسلامية في تلك البلاد.
وأضاف، “بعض أسباب انتشار الاسلام في بلاد الغرب وعرج – التميمي- على ظهور الامام المهدي سلام الله عليه وماذا سيحدث في زمن الظهور من انتشار الاسلام في تلك البلاد وما هو الدور الذي يقوم به المسيح عيسى بن مريم عليه السلام بالوساطة بين المهدي عليه السلام والغربيين وانفتاح الغرب بعد ذلك فلا يبقى بيت مدر ولا وبر على وجه الارض الا ودخله الاسلام”.
وتابع، “موضوع الخطبة الثانية: وجوب الحفاظ على المال العام”.
وأشار، إلى أن الشيخ التميمي ذكر نماذج من الروايات التي تشير الى اهتمام الامام علي عليه السلام بالمال العام ومدى احتياطه الشديد في صرف اموال المسلمين العامة.. وفكان سلام الله عليه يأمر عماله ان يحتاطوا في صرف المال العام حتى في كتابة التقارير التي يرسلونها اليه. وكان يدعوهم الى عدم تعريض راس القلم حتى لا يزيد صرف الحبر. والى مقاربة السطور كي لا يزيد صرف الجلود. والى عدم تطويل الكلام بالفضول”.
وأردف، “ونجده عليه السلام قد ساوى بين العرب والاعاجم في العطاء فكانوا لديه سواء.. ولكن منذ انتهاء خلافة امير المؤمنين عليه السلام حتى يومنا هذا اصبح المال العام في اغلب بلدان العالم العربي والاسلامي مستباحا لا حرمة له وتكدست الثروة والمال العام في ايدي الحكام والرؤساء والوزراء والمسؤولين والمتسلطين على رقاب الناس يصرفونها على ملذاتهم وشهواتهم وفي مقابل ذلك تجد اكثر الشعوب تعاني الفقر والعوز والحرمان”.
وبحسب المراسل، أشار التميمي، في خطبته إلى “قضية شراء المناصب. حيث يبذل بعضهم جهدا واموالا كثيرة من اجل الوصول الى موقع ما في الحكومة. وهذا الامر موجود على كل المستويات الوزارات والدرجات الخاصة والمدراء العامين وقادة ومسؤولين في دوائر الدولة. ثم حذر الخطيب هؤلاء من غضب الله تبارك وتعالى عندما يقفون في محكمة الباري جل وعلا فهناك سيحاسبون حسابا عسيرا وسيقفون امام الله تبارك وتعالى ويقتص منهم من ظلموه وسرقوه لاسيما في المال العام”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز