اخبار اسلاميةدولي
أخر الأخبار

الشيخ أدهم الخطيب: إننا مع وحدة البلد

اقيمت صلاة الجمعة في مصلى مقام السيدة زينب عليها السلام في سوريا بإمامة الشيخ أدهم الخطيب.

وقال الشيخ الخطيب، في الخطبة وتابعتها “النعيم نيوز”، عقدت القمة العربية الطارئة من أجل فلسطين والتي عبر فيها الزعماء العرب عن تأييدهم لأهلنا في فلسطين من خلال مواجهة الغطرسة والعدوان الصهيوني ومشاريع التهجير التي طرحتها أمريكا لأهلنا في الضفة والقطاع وقيامها بالضغط على بعض الدول لقبول تهجير الفلسطينيين.

واضاف، قلنا منذ انهيار النظام المخلوع وانتصار الثورة إننا مع وحدة البلد ، ومع قيام دولة القانون التي تحفظ البلد ، وتكون لها السيادة على كل مساحاته ، وحصر السلاح بيدها ، لحماية البلد من العدوان الخارجي ومن المخاطر الداخلية، وحذرنا من  المشاريع التي تريد أن تعيد عقارب الساعة إلى الوراء و تعيد البلد إلى حالة من حالات الإقتتال والفوضى ، وقد تتناغم بعض هذه المشاريع مع مشاريع التقسيم الخارجية التي تعمل على تقسيم سوريا وتفتيتها وإضعافها ، حتى تستطيع أن تهيمن عليهاوتنهب خيراتها.

 

وتابع، إننا ضد أي تصرف أو تحرك يريد أن يعيد عقارب الساعة إلى الوراء ، سيما عندما ينطلق هذا العمل وهذا السلوك لخلق حالة من الفوضى الأمنية والعسكرية ، كتحرك فلول النظام و مجرمي أجهزة الاستخبارات الذين كانوا يذيقون الشعب السوري بكل أطيافه وألوانه أشد العذاب لأكثر من خمسين سنة ، فسوريا كانت محكومة بالحديد والنار ، وما كشفت عنه السجون والمقابر الجماعية يدل على وحشيتهم وعدم إنسانيتهم. مضيفاً، هؤلاء يريدون اليوم أن يتدرعوا بعناوينهم الطائفية (مع إن طائفتهم كانت مظلومة منهم وتعاني مثل بقية أبناء الشعب) إن الذين كانوا قد استفادوا من النظام البائد ، والذين أفسدوا المؤسسات ، وابتزوا الشعب في كل مناطق سوريا ، والذين حولوا سوريا إلى بؤرة لصناعة المخدرات وتهريبها وترويجها ، هؤلاء عليهم أن يكفوا عن سلوكهم العدواني تجاه الشعب السوري ،  وعليهم أن ينضبطوا بالقانون وأن لا يعملوا على إثارة الفوضى.

 

وأكد، أنه لا نريد للبلد أبداً أن يعود إلى حالة الفوضى والاقتتال ، وما قام به أولئك المجرمون من فلول النظام  من عدوان على الإخوة في الأمن العام  (وهذا قد تكرر أكثر من مرة) قد أدى في الليلة الماضية إلى حالة من الاستنفار العام في البلد ، فإن من حق الدولة أن تضبط الأمن ، وأن تحصر السلاح بيدها ، وأن تحمي الجميع . وفي نفس الوقت أن لا تنجر إلى أي مستنقع من مستنقعات التعابير الطائفية أو السلوكيات الخاطئة التي قد تظهر هنا وهناك في حالة الانفعال ، فهؤلاء الذين انطلقوا  بعقلية إعادة البلد إلى الوراء و ما كانت عليه من ظلم عام للشعب قد واجهتهم الدولة بقوة وحزم.

واردف، ومع ذلك لابد للدولة أن تضبط خطاب وسلوكيات من يتحركون باسمها ،  لأن الذي يحمل السلاح باسم الدولة إذا تصرف تصرفاً خاطئاً سيحسب على الدولة والعهد الجديد.

 

واستكمل، اننا نناشد الدولة أن تضبط من يحملون السلاح باسمها ، بضبط الحالات الفردية المتفلتة لأنها تجر البلد لاقدر الله إلى مزيد من الصراع، وأن تحاسب من يخطئ منهم حتى نستطيع أن نعبر جميعا إلى حالة الأمن والأمان المنشود الذي يشمل البلد كله، وأن تمنع أي خطاب طائفي يصدر من أي إنسان ،  سيما عندما يكون قد تلبس باللباس الرسمي للدولة، أو كان من القوى الرديفة التي تستعين بها الدولة في مواجهة التحديات ، أو كان من المدنيين الذين يمسكون هواتفهم ويطلقون الكلمات العدوانية والطائفيةعلى عواهنها ليصبوا الزيت على النار ويجعلوا الخوف والانفعال هو الذي يحرك الناس ، فتعم الفوضى والأحقاد والصراع فيما بينهم .

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى