أكدت وزارة الداخلية، اليوم الاثنين، وجوب عدم مطالبة القوات الأمنية الصحفيين بكتاب عمليات بغداد.
وأفاد مدير عام العلاقات والإعلام لوزارة الداخلية مدير خلية الإعلام الأمني سعد معن في تصريح للوكالة الرسمية، وتابعته “النعيم نيوز” إن” هنالك تنسيقاً بين وزارة الداخلية ومنظمة اليونسكو في مجالات التدريب ورفع القدرات والخبرات، وورشة اليوم تناولت عملية التنسيق بين المؤسسات الأمنية والإعلامية وكيف تكون العلاقة”.
وشدد معن على ضرورة عدم مطالبة القوات الأمنية الصحفيين بكتاب عمليات بغداد”. موضحاً، أن” كتاب تسهيل المهمة يمكن أن يصدر من خلال دائرة العلاقات والإعلام في الوزارة في حال وجود تغطية خاصة داخل مؤسسة أمنية وأبوابنا مفتوحة. والوزارة ركزت على أن تكون العلاقة متميزة بين الإعلاميين ورجال الأمن لأنهم في مهمة واحدة وهي خدمة الوطن والمواطن”.
وأردف، أن” الورشة سوف تتبعها سلسلة من الورش الأخرى وسيكون المستهدف فيها ضباط وزارة الداخلية على مستوى الأفواج والقطعات الأمنية. وهناك توجيه من وزارة الداخلية لتسهيل مهمة الإعلاميين لأنهم السلطة الرابعة ولسان الشعب وتسهيل مهمتهم واجب”.
من جانبه، قال مدير برنامج الاتصال والمعلومات لمكتب يونسكو العراق ضياء السراي في تصريح للوكالة الرسمية، وتابعته “النعيم نيوز” إن” الورشة تقام ضمن برنامج كسر حاجز الصمت الممول من الحكومة الهولندية وتنفذه منظمة اليونسكو بشراكة مجموعة من المؤسسات الحكومية والأمنية والقضائية”.
وأردف السراي، أن” المنظمة تعمل على تجسير العلاقة بين المؤسسات الأمنية والصحفيين والغاية منها ترسيخ التعاون المشترك بين الطرفين لإزالة الضبابية”. لافتاً إلى، أن” هناك إجراءات ألغيت لكن لا يزال العمل بها من قبل القوات الأمنية، إذ إن الصحفيين يعانون من مشكلة تقييد حريتهم في التنقل. وهذه المشكلة أصبحت اليوم حاجزاً أمام التغطية الميدانية”.
وتابع، أننا” عملنا على عقد الورش التي نرى فيها خطوة مهمة وأساسية لجمع الطرفين. وكل منهم يسمع الطرف الآخر لتكون هناك آلية للفهم والاستجابة لتعزيز عمل الصحفيين وحرية التعبير عن الرأي. وماضون في البرنامج إلى السنة المقبلة”.
وذكر السراي، أننا” بصدد استحصال موافقة من المراجع الأمنية العليا من وزير الداخلية وقيادة العمليات ومكتب القائد العام للقوات المسلحة لتوجيه جميع التشكيلات الأمنية. والصنوف الداخلية بانتهاء العمل بكتاب عمليات بغداد وأن لا حاجة للعودة إليه”.